ليلة نصف شعبان أو ليلة البراءة، هي ليلة مباركة ذات منزلة كبيرة، لأن الله تبارك وتعالى يمحو فيها ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ولتلك الليلة عند المسلمين طقوس خاصة، ولتلك الليلة عدة إطلاقات منها” ليلة الدعاء – ليلة القسمة – ليلة الإجابة – ليلة الشفاعة – الليلة المباركة – ليلة الغفران والعتق من النار” .
متى النصف من شعبان؟
تكون تلك الليلة المباركة في يوم الخامس عشر من شعبان، وحددت دار الإفتاء المصرية موعد ليلة النصف من شعبان أنها ستكون” يوم الجمعة الموافق الرابع عشر من شعبان الموافق يوم سبعة عشر من شهر مارس١٧/٣/٢٠٢٢، ستبدأ الليلة المباركة من مغرب يوم الخميس حتى فجر الجمعة ١٥ شعبان.
أسرار ليلة النصف من شعبان
على المسلم أن يدعوا الله كثيرا، لأن الله في تلك الليلة ينزل في ثلث الليل الأخير ويقول عز وجل” هل من مستغفر لأغفر له، هل من سائل فأعطيته”، فتلك الليلة بمثابة غنيمة عظيمة لمن له حاجة عند ربه، وفيها استجاب الله لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وفي تلك الليلة المباركة يطلع الله عز وجل على قلوب عباده ليغفر لهم، إلا لمشرك ومساكن”، فيجب على من كان على خصومة أن يبادر لإنهاء تلك الخصومة، وصفاء النفوس والعفو عن ما سلف.
وقد قال عطاء بن يسار في فضل تلك الليلة، “ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، أي لا يوجد ليلة بعد فضل ليلة القدر إلا ليلة النصف من شعبان.
تحدث الإمام الشافعي عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال: “بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال :
دعاء ليلة النِّصْفِ من شعبان
أجابت دار الإفتاء المصرية على ذلك السؤال بأنه ( لا مانع شرعًا من صيام يوم الجمعة، لأن الإفراد فيه موافق ليوم النصف من شعبان).