الكهرمان أحد المواد العُضوية النباتية التي تشكلت قبل آلاف السنين من أشجار الصنوبر ويطلق عليه الرانتج، علماً بأن أحدار الكهرمان لا تعتير أحجار كريمة لان تكوين الكهرمان يتم من مواد عضوية ذات قيمة كبيرة ومنها الأحجار الكريمة الأخرى، ما يميز الكهرمان أنه من الأحجار الهشة وينبعث منه رائحة الصنوبر عندما يتم إحتراقه أو فركه في اليدين، وله أكثر من لون من بينها الأصفر الذهبي واللون الأصفر الداكن المائل للبني، وكذلك اللون الأسود وبعض الأنواع النادرة من الكهرمان يتخذ اللونين الأزرق والأخضر، وكلمة الكهرمان هي كملة فارسية وليست عربية لكنها درجت في اللغة العربية ما بين الناس مع وجود إسم آخر له وهو العنبر الاشهب أو العنبر.
ما هو الكهرمان
الكهرمان في اللغة العربية الفصحى هو يحمل إسم العنبر أو العنبر الأشهب، بينما كلمة الكهرمان فهي من أصل فارسي أو تثركي، وفي الفارسية كلمة كهرمان واردة من كلمة كهرم وهي الأكثر تأثيراً وهي مُشتقة من كلمة كرتمه وهي المؤثر، من الصعب التمييز ما بين الكهرمان الحقيقي من التقليدي بإستخدام العين المجردة لأن الكهرمان سهل التقليد، ولكن يُمكن اللجوء إلى طريقة فرك الكهرمان بقطعة من القماش فالحقيقي تنبعث منه رائحة ذكية كرائحة الصنوبر أو الكافور بينما الغير حقيقي لا تصدر منه أي رائحة.
يستخدم الكهرمان في الكثير من الصناعات أهمها صناعة الحلي والمجوهرات والقلائد والخواتم وغيرها، كما يستخدم في صناعة التماثيل ويمكن حرقه من البخور لكي يُظهر رائحة جميلة وذكية، ويقال بأن احجار الكهرمان ذات فائدة صحية لمرضى الربو والطاعون عند خلطه مع العسل.