ماهي أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الكبار والأطفال؟

ماهي أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الكبار والأطفال؟
يصاب كثير من الأشخاص بأعراض ارتفاع ضغط الدم من دون معرفة ما يحدث معهم، وهل هذه بالفعل أعراض للارتفاع أم مجرد أعراض لمجهود زائد أو إرهاق.

لذلك عليك معرفة الأعراض الصحيحة لارتفاع ضغط الدم للسيطرة عليه قبل تطور الحالة وتحوله إلى مرض مزمن، أو حتى للتكيف معه ومعرفة النظام الغذائي المناسب ونظام الحياة الذي يجب عليك اتباعه بعد الإصابة باتفارع ضغط الدم.

ماهي أعراض ارتفاع ضغط الدم عند الكبار والأطفال؟

تعريف ارتفاع ضغط الدم في الجسم؟

 

مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي تصيب الإنسان بعد زيادة ضغط الدم على جدران الشرايين أثناء تدفق الدم من خلاله، وعند إهمال تلك الأعراض وعند تشخيصها سريعًا يصاب الشخص بمخاطر ومضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة، وبالتالي من الضروري تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم والمواظبة على تناول الأدوية الخاصة به.

الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم عند الكبار:

يعرف ارتفاع ضغط الدم باسم القاتل الصامت لأنه قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة من دون الشعور بأعراضه، ويكون ضغط الدم مرتفعا في حالة وصوله إلى أكثر من 120\ 80، بينما في حالة وصوله إلى 180\110 تعلن حالة الطوارئ لحين انخفاض ضغط الدم مرة أخرى.

أعراض ارتفاع ضغط الدم المشهورة:

1. الشعور بصداع شديد في مؤخرة الرأس مع زيادة سخونة فروة الرأس.

2. الشعور بالدوخة وعدم الإبصار بطريقة صحيحة.

3. الرغبة في التقيؤ والشعور بالغيثان.

4. خفقان في القلب شديد.

5. تنميل في الأطراف وخاصة القدمين.

6. الشعور بضيق في التنفس وعدم القدرة على استنشاق الهواء.

7. قد يصل الأمر إلى نزيف الأنف.

الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم عند الأطفال:

بالتأكيد يصاب الأطفال أيضا بارتفاع في ضغط الدم، رغم غرابة الأمر، إلا أنه حقيقي ويحدث في حالات متعددة ومن أعراضه:

1. صداع في الرأس وشعور بتنميل في مؤخرتها.

2. التعب والإرهاق وعدم القدرة على الوقوف.

3. عدم وضوح الرؤية والشعور بالازدواجية في النظر.

4. نزيف في الأنف.

5. التقيؤ والغثيان.

6. الإصابة بشلل بيل وعدم القدرة على تحريك عضلات الوجه.

ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟

تتعدد أسباب ارتفاع ضغط الدم في الجسم لعدة أسباب، وقد تكون الإصابة به لأسباب غير واضحة ولكن الأشهر ما يلي:

  • التقدم في العمر، من أكثر الأسباب التي يصاب من خلالها الإنسان بارتفاع ضغط الدم.
  • التاريخ العائلي للمرض في الأسرة، فإذا كان الأهل مصابين بأمراض ضغط الدم سواء المرتفع أو المنخفض، فأنت معرض للإصابة به أيضا.
  • زيادة الوزن والبدانة المفرطة من أسباب الإصابة بضغط الدم المرتفع.
  • زيادة الكوليسترول الضار في الدم من أسباب ارتفاع ضغط الدم.
  •  التدخين بشراهة وتناول الكحوليات كثيرًا قد يكونان السبب في ارتفاع ضغط الدم.
  • الإفراط في استخدام الملح في الطعام يساعد على تراكم الصوديوم في الدم، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم.
  •  نقص فيتامين د والضغط العصبي من أبرز أسباب ارتفاع ضغط الدم.

ما الأسباب المؤدية لارتفاع ضغط الدم الثانوي؟

الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ يسمى علميًا بارتفاع ضغط الدم الثانوي، وهو ما قد يساعد على استمرار مرض ضغط الدم المرتفع بشكل أساسي، ومن أهم أسبابه:

1. توقف عملية التنفس خلال النوم، والاستيقاظ قبل لحظات من الوفاة.

2. الإصابة بأمراض في الكلي.

3. الإصابة بالغدة الدرقية ومشاكلها المتعددة.

4. وجود مشاكل في الأوعية الدموية وعادة ما تكون ناتجة عن عيوب خلقية.

5. تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة لتجنب الإنجاب.

6. الإصابة بأورام الغدة الكظرية.

7. تناول العقاقير المخدرة مثل الكوكايين وغيرها.

ما هي مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم؟

في حالة الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم من دون العلاج اللازم له، سوف تحدث مضاعفات شديدة لأنه يحدث عدم تحكم في ضغط الدم على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.

ومن مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم:

1. الإصابة بالسكتة الدماغية.

2. الإصابة بأمراض في القلب ومنها فشل وظيفة القلب.

3. الإصابة بجلطات في الدم وخاصة خلال ساعات النوم.

4. زيادة فرصة الإصابة بجلطة في المخ.

5. تمدد الأوعية الدموية.

6. ارتفاع ضغط العين مما يسبب العمى المفاجئ.

7. متلازمة التمثيل الغذائي.

8. الموت المفاجئ.

كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم:

يحدد الطبيب المعالج طريقة علاج ارتفاع ضغط الدم على حسب حالة المريض الصحية وسنه ومضاعفات الأمراض لديه، ولكن هناك 3 عوامل لمعالجة ارتفاع ضغط الدم ومنها:

ارتفاع ضغط الدم بشكل بسيط:

في هذه الحالة قد يصف الطبيب بعض التعديلات والتغييرات في أسلوب الحياة وطريقة التغذية ونظام النوم، ليتجنب تناول الأدوية الصحية التي بالطبع يكون لها تأثيرات على جوانب أخرى.

 ارتفاع ضغط الدم بشكل متوسط:

في حالة ارتفاع ضغط الدم إلى حد ما بنسبة لا تزيد عن 20% من المعدل الطبيعي، فربما يصف الطبيب دواء بسيطا أو بجرعات قليلة خلال اليوم مع ممارسة بعض الأنشطة واتباع أسلوب حياة وتغذية مختلف تمامًا عن قبل الإصابة بالمرض.

ارتفاع ضغط الدم بشكل عال:

وهذه الحالة التي يحتاج فيها المريض إلى إعلان حالة الطوارئ وخاصة إذا وصل قياس ضغط الدم إلى 180\110، فهنا يحتاج الطبيب إلى وصف علاج سريع لانخفاص نسبة ضغط الدم لتجنب حدوث المضاعفات، بالإضافة إلى بعض العادات التي يكون إجباريا على المريض تنفيذها وهي كالآتي:

1. ممارسة الرياضة ولو لمدة 15 دقيقة يوميًا.

2. خسارة الوزن في حالة البدانة أو السمنة المفرطة.

3. التوقف عن التدخين فورًا لأنه واحد من أسباب ارتفاع ضغط الدم.

4. ممارسة رياضة التأمل والاسترخاء، لأنها تحافظ على صحة الجسم.

5. الابتعاد على تناول الملح بكميات وفيرة في الطعام واتباع نظام غذائي صحي.

6. تجنب تناول المشروبات الكحولية والكافيين، واستبدالها بالمشروبات الصحية مثل العصائر المنزلية الخالية من المكونات الإضافية أو المواد الحافظة.

قياس ضغط الدم:

يتم قياس ضغط الدم من خلال جهاز خاص مزود بسوار يلتف حول الذراع من الأعلى للوقوف على نسبة ضغط الدم في الجسم، بالإضافة إلى مقياس ضغط زئبقي ومنفاخ وصمام تحكم.

قيم قياس ضغط الدم:

  •  المستوى الطبيعي: يكون فيه ضغط الدم بنسبته الطبيعية والتي تتراوح بين 115\75 و120\80 ملم زئبق.
  •  المستوي المرتفع بسيطًا: يكون فيه المؤشر على 139\120 ملم زئبق.
  •  المستوى المرتفع المفرط في ضغط الدم: تصل فيه المؤشرات إلى 160\140 وأحيانا تكون 180\120.
  • المستوى المنخفض: يكون فيه نسب ضغط الدم 90\60.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر