متى يتم تغيير زيت المركبة الجديدة ، يعد تغيير الزيت للمركبات هو واحدة من وسائل المحافظة على سلامة محرك المركبة من التلف والعمل على الحفاظ على كفاءة المركبة.
كما أنه يحافظ على حياة راكب المركبة من التعرض لمشكلات قد تودي بحياته، وعبر المقال الاتي من خلال ميرال نيوز سوف ننشر لكم بيانات حول زيت المحرك، وتغييره، وصلاحيته فتابعوا معنا.
مدة صلاحية زيت المحرك
يعتقد البعض أن زيوت محركات المركبات ليس لها فترة صلاحية، وهو الأمر الذي نفاه متخصصين تصليح السيارات، حيث يقولون بانه في ظروف التخزين الجيدة، وفي العبوات المغلقة التي لم يتم فتحها بعد، تتراوح صلاحية الزيت ما بين ثلاثة إلى خمس أعوام من تاريخ التصنيع.
كما أن الزيوت التي جرى فتحها، إذا تراوحت المرحلة المنقضية بين أول استعمال والاستخدام الاتي له بين ستة أشهر وعام لا يجب أن يتم استعمالها حتى ولو كانت لا زالت صلاحيتها سارية، بسبب أن هذه الزيوت تتحلل عقب فتحها.
متى يتم تغيير زيت المركبة الجديدة
الأشخاص الذين يقومون بشراء مركبة جديدة يتساءلون حول المرة الأولى التي يتم تغيير زيت المركبة فيه، وهل ينبغي الاعتماد على الفترات أو عدد الكيلو مترات المتعارف عليها أم أن هناك خطوات أخرى يتبعونها للحفاظ على محرك المركبة.
ويقول متخصصين المركبات بأن المركبة الجديدة ينبغي أن يتم تغيير الزيت الخاص بها عقب السير لمسافة 1000 كيلو متر، وذلك بسبب أن الزيت الموجود بالسيارة يكون في العادة زيت تخزين، كما أن المركبة من الممكن أن تقبع في المعرض لمدد تتعدى عن الستة أشهر، وعلى ذلك فإنه لا ينبغي الاعتماد عند شراء المركبة الجديدة على المسافات المتعارف عليها لتبديل الزيت والتي تقدر بنحو خمسة آلاف كيلو متر.
مشاكل عدم تغيير زيت السيارة
عدم تغيير زيت المحرك يتسبب في العديد من المشكلات للمركبة ومن أهمها: يصبح محرك المركبة ثقيلًا، مما يخفض من سرعة المركبة بداعي تزايد الشوائب في الأقسام الداخلية من المحرك.
تسريب الزيت، إلى خارج المحرك، نتيجة التحولات التي تحدث في قوامه ولزوجته، مما يضر بالمحرك ويخفض من كفائته.
تلف المحرك، وكسره، بداعي احتكاك الأقسام الداخلية له نتيجة الحركة، بالإضافة إلى صعد درجة حرارته خلال السير خاصة خلال السير لفترات طويلة، مما يؤول إلى ضرر المحرك بالكامل أو أنحاء منه.
انتشار الصدأ في محرك المركبة.
وتلفه بعجالة نتيجة اختفاء الزيت لخصائصه الفعالة، والتي من أبرزها مقاومة الصدأ والاحتكاك.
تغيير زيت المركبة عقب كم كيلو ينصح الخبراء أن يتم تغيير زيت المحرك عقب قطع مساحة مقدارها خمسة آلاف كيلو متر، أو عقب مضي ثلاثة أشهر، وفي عدد من أنواع المركبات يتم تغيير الزيت كل ستة أشهر أو عقب التحرك بالسيارة لمسافات تقدر بعشرة آلاف كيلو متر.
العوامل التي يعتمد عليها تغيير زيت المحرك
هناك العديد من الأسباب التي ينبغي بناء عليها أن يقوم مالك المركبة أو قائد المركبة بتبديل زيت المحرك للمحافظة عليه من التلف والتآكل، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
انتهاء الزمن الافتراضي للزيت والذي يقدره متخصصين المركبات بفصل مساحات تتراوح بين خمسة آلاف وعشرين ألف كيلو متر، أو أن يتم تغييره كل مدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، ولا يجب أن تتجاوز هذه المرحلة من غير تغيير الزيت للحفاظ على المحرك من التلف.
السير لمسافات طويلة يختلف استعمال المركبة من شخص لآخر فهناك من يقوم باستعمال المركبة لقطع مساحات طويلة، وهناك من يستعملها لمسافات قريبة، وعلى ذلك فغن كفاءة زيت محرك المركبة يختلف باختلاف الأشخاص، والذين يسيرون لمسافات طويلة هم الأشد عرضة لتلف الزيت مقارنة بالذين يسيرون مساحات أقل، ولذلك فينبغي على الأفراد الذين يقودون سياراتهم لمسافات طويلة وبشكل متكرر أن يقوموا بالحرص على تغيير الزيت باستمرار.
التغير في الزيت
يجب التعديل الفوري لزيت محرك المركبة في الحالات التي يلاحظ فيها سائق المركبة وقوع تبديلات في سُمك الزيت، أو درجة لزوجة الزيت، لأنها تؤدي إلى احتكاك أنحاء المحرك خلال السير مما يؤول إلى تآكله، وأيضا تزايد درجة حرارته مما يسبب ضراوة على كل من السائق والسيارة.
كما أن التحولات التي تحدث على لون الزيت تستوجب أن يتم تغييره بنحو عاجل، بسبب أن التحولات التي تحدث عليه تدل على أن السائق قد قطع مساحة طويلة بالسيارة من غير راحة مما أدى إلى احتراق الزيت، أو أنه لا يستعمل المركبة بالطريقة المثالية.