شعر سكان القاهرة الكبري في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء الحادي عشر من يناير الجاري، بهزة أرضية قوية، مع الساعة الثالثة والدقيقة السابعة صباحا، وكشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تفاصيل الزلزال الذي كان مركز سواحل قبرص، حيث وصلت درجة الزلزال نحو 6.6 على ميزان ريختر في عمق البحر المتوسط وذلك على بعد 48 كيلو متر من مدينة بافوس قبرص وشعر به الكثير من الأفراد على رأسهم القاطنين في القاهرة الكبري بالقاهرة والجيزة والقليوبية، بالإضافة إلى بعض المدن المصرية.
وتعد الهزة الأرضية هي الأقوى في قبرص بعد الزلزال التي ضربتها بقوة 6.8 درجات على ميزان ريختر في عام 1996 والذي تسبب في وفاة شخصين بالإضافة إلى خسائر مادية وسقوط في المباني.
أقوى من زلزال 1992
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهزة الأرضية التي شعر بها السكان في القاهرة الكبري في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، هي أقوى من الزلزال الذي ضرب القاهرة 1992، والذي تسبب في وقوع الكثير من الضحايا والخسائر المادية وسقوط المباني حينها، ولكن الفارق حسب المعهد أن زلزال الليلة كان خارج الأراضي المصرية بغرب جزيرة قبرص والذي حد من تأثيره وأضراره.
زلزال مصر
أسباب عدم شعور البعض بالهزة الأرضية
وتصدر الزلزال في مصر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضي، حيث شاركت الملايين التغريدات والتدوينات التي تسجل شعورها بالهزة الأرضية، في الوقت الذي أكد فيه الكثير عدم الشعور بالزلزال، وفي ضوء ذلك كشفت هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية أسباب عدم شعور البعض بالزلزال على النحو التالي:
- عدم القرب من بؤرة حدوث الزلزال يكون سببا لعدم الشعور بالهزة الأرضية.
- مكان التواجد ومكان وقوع الزلزال وكلما كان الشخص قريب من مركز الهزة الأرضية شعر به أكثر.
- السكان الذين يعيشون في الأدوار العالية يشعرون بالزلزال أكثر من الذين يعيشون في الأدوار المنخفضة.
- يشعر الفرد الواقف أو النائم بالزلزال أكثر من الشخص المتحرك أثناء حدوث الزلزال لتحرك جسده في وقت حدوثه
- الزلزال الشديد القوي يمكن أن يستمر لدقائق ولربما يصل إلى دقيقتين ويكون من الصعب الوقوف في حالة قوى الزلزال، ولا يتم الشعور بالهزة الأرضية في حالة إذا كان بعيدا أو أن قوته ضعيفة.