بدأت نسائم خيرات الشهر الكريم تهب علينا من كل صوب، وكيف لا نستشعر ذلك وهو شهر تهفو كل القلوب إليه في شوق كبير، للنيل من فضائل ذلك الشهر المكرم من رب العالمين، فرصة لتربية النفوس وتهذيبها وفطمها عن الشهوات والمعاصي، فرصة ذهبية للرجوع والتوبة إلى الله في كل ليلة من ليالي رمضان المبارك، ففيه نلتمس المغفرة والعفو عما سلف من ذنوب وآثام لنخرج من هذا الشهر بصفحة بيضاء مع رب هذا الشهر، وكما أن رمضان فرصة للكبار، فهو أيضاً فرصة للصغار ليتعلموا عن شهر رمضان، ليخرج نشأ يعظم شعائر وأيام الله، ويعرف قدسية أيام رمضان المبارك،
التحدث عن رمضان للاطفال
يعد شهر رمضان بمثابة بيئة إيمانية للطفل، فهو يقتدي بمن حوله، فإذا كان الآباء يواظبون أمام الطفل على الصلاة والصيام، وقراءة القرآن ومساعدة الناس، والتخلق بالأخلاق الحسنة، فهو عمل تطبيقي أمام الطفل.
بداية يبدأ الآباء بطريقة سهلة مبسطة لشرح الطفل ما هو الصيام، والدليل على أنه فرض من رب العالمين، ويمكن أن يستعين ببطاقة تلوين تعليمية يلونها الطفل للترفيه، فيشرح الوالدين ما فيها تعريف الصيام، وآداب الصيام.
- يقرأ الآباء قصص مبسطة من السيرة النبوية للطفل، ويعطي للطفل المجال للمناقشة والسؤال بكل ما يدور في ذهنه، وماذا تعلم من تلك القصة.
- ليتعلق الطفل بشهر رمضان ويتعلق في ذهنه اقترانه بالبهجة، يكلف الآباء الأطفال في تزيين الزينة، وتعليق زينة صنعها الطفل بيديه.
- نستعين بالطفل للمساعدة في تجهيز مائدة الطعام.
- تساعد الأم الطفل في عمل بطاقة تهنئة لأصدقائه بقدوم شهر رمضان المبارك، وكتابة أسمه عليها.
استقبال شهر رمضان للاطفال
يجتمع الآباء مع الطفل والصلاة به جماعة مع ترديد الدعاء نهاية الصلاة، فذلك عمل تطبيقي وفرصة لتدريبه على للصلاة، وإذا ظل الطفل مستيقظ لوقت السحور يفضل أن يصلي الفجر، ليتعلم صلاة الفجر، وأيضا صحبة الطفل إلى صلاة التراويح فنحدد له عدد الركعات حسب مقدرته وعمره، ليتعلم ما هي صلاة التراويح.
مشاركة الطفل الصيام
نعود الطفل على الصوم حسب عمره، وممكن أن نبدأ معه بصوم يوم قصير، ونشجعه على ذلك بالمحفزات مثل الجوائز الهدايا التي يفضلها.
