تعد شبكة الطرق في أي بلد من أهم الركائز للبنى التحتية التي تدل على تقدم البلاد أو تخلفها وتأخرها، وتمتلك المملكة العربية السعودية شبكة طرق ومواصلات متكاملة ومتطورة، تعكس مدى تقدم البلاد، وتطورها، وسنضمن مقالنا هذا الحديث عن الطرق والمواصلات فيها.
الطرق والمواصلات
تمثل الطرق الأساس الذي يربط البلاد وأجزائها بعضها ببعض وعليها تسير المركبات المختلفة وينتقل الأفراد، كما أن المواصلات في أي بلاد أمر أساسي لا غنى عنه وقد تتنوع بين مواصلات برية وبحرية وجوية، وكلما تقدمت المواصلات كلما دل ذلك أن هذه البلاد في طريقها للازدهار والتقدم.
الطرق في المملكه العربيه السعوديه
تفتخر المملكة العربية السعودية بوجود شبكة متقدمة وحديثة ومتطورة من الطرق الداخلية، فيصل إجمالي طول الطرق حوالي 160 ألف كيلومتر، كذلك يتم إنشاء الطرق أخرى لتصل المناطق البعيدة في الفترة الحديثة باستمرار، ويتم نقل كمية كبيرة من البضائع في المملكة من خلال الطرق ويوجد نية بإشراك القطاع الأهلي في ملكية وصيانة وتشغيل الطرق الرئيسية.
المواصلات في المملكه العربيه السعوديه
تهتم الإدارات القائمة على المواصلات في المملكة بهذا القطاع وتأهيله والتقنيات المستخدمة فيه، وترك المجال للمستثمرين والقطاع الخاص للإبداع في ذلك، فقد تم تم تجهيز مجموعة من الخطط التفصيلية من أجل زيادة شبكة الخطوط الحديدية من الرياض إلى جدة ومن مجمع الفوسفات في الجلاميد في أقصى الشمال عبر حائل وبريدة للرياض وبين الدمام والجبيل وبين مجمعات البوكست والجبيل.
حيث تحتوي ” المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية ” وحدها على ما يزيد عن2300 عربة ركاب وبضائع، و 59 قاطرة، كما تقدم الخدمة لشبكة يزيد طولها عن 1.391 كيلومتر من الخطوط الحديدية بين الدمام والرياض إما مباشرة أو عبر ببقيق والهفوف مع خطوط فرعية لميناء الدمام والظهران والجديدة وحرض والخرج.
وتبقى المملكة العربية السعودية من البلدان التي تسعى لمواكبة التقدم في الكثير من المجالات ومن بينها وسائل النقل والطرق التي تسير عليها، لمشاركة العالم في عجلته التقنية المتطورة.
