الرياء هو أن يقوم الإنسان بعملٍ ظاهر بهدف نيل إعجاب الناس، وليس تقربًا إلى الله أو بدافع الإخلاص. وقد ورد التحذير منه في الكتاب والسنة، لما له من آثار سيئة على الفرد والمجتمع.
أثر الرياء على الفرد
من أبرز ما يعانيه المرائي هو فقدان الشعور بالرضا والارتياح. فبدلًا من أن يشعر بالطمأنينة الناتجة عن الإخلاص، يعيش في توتر دائم، يخشى انكشاف نواياه، ويقيس نجاحه برضا الناس لا برضا الله. وبالتالي، فإن سعادته مرهونة بآراء الآخرين، مما يسبب له قلقًا داخليًا دائمًا.
من آثار بغض الناس للمرائي، وعدم شعوره بالرضا والارتياح.
الاجابة : صواب.
أثر الرياء على العلاقات الاجتماعية
الناس بطبيعتهم يبغضون المرائي، لأنهم يشعرون بأنه مزيف في أقواله وأفعاله. لا يثقون في نياته، ولا يقدرونه كما يقدرون الصادقين. وقد يفقد مكانته الاجتماعية إذا اكتُشف أمره، ويصبح موضع استهجان أو سخرية.
أثره على العمل الصالح
الرياء يفسد العمل، لأن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا له. فيُحرم المرائي من الأجر، حتى وإن رأى الناس فعله عظيمًا. قال النبي ﷺ:
“إن أخوفَ ما أخافُ عليكم الشرك الأصغر” قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء.”
الرياء لا يحقق للمرائي ما يريد، بل يحرمه من راحة القلب، وثقة الناس، ورضا الله. ومن آثار بغض الناس له، أن يجد نفسه وحيدًا، مكشوفًا، خاليًا من بركة الإخلاص. لذا، فإن النية الخالصة هي أساس القبول، وهي سبيل الراحة النفسية والاجتماعية.
