روي عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه انه التقى حذيفه بن اليمان ، فقال له : كيف اصبحت ياحذيفه ؟ قال : اصبحت احب الفتنه واكره الحق واصلى بغير وضوء ولي فى الارض ماليس لله فى السماء ، فغضب عمر غضبا شديدا ، واذا هو على هذه الحال دخل عليه على بن ابى طالب كرم الله وجهه فقال له : ماذا بك ياامير المؤمنين ؟
فاخبره عمر بما كان بينه وبين حذيفه فقال على : لقد صدق الرجل لكنه لم يفسر لك ، انه يحب الفتنه اى المال والبنين والله سبحانه وتعالى يقول (( انما امولاكم والادكم فتنه )) ويكره الحق يعنى الموت ، ويصلى بغير وضوء اى انه يصلى على النبى بغير وضوء ، وله فى الارض ماليس لله فى السماء اى انه له زوجه واولاد وليس لله زوجه ولا ولد ، قال عمر : اصبت واحسنت ياابا الحسن.