الزكاة هي من اركان الإسلام التي لا يصح اسلام الفرد ان أنكر وجوبها او امتنع عن دفعها لأي سبب من الأسباب كما وان الزكاة تعتبر بمثابة تطهير للمال وزيادة، لان اخرج جزء من المال لمن يستحقه من الفقراء والمحتاجين فيه تطهير للمال وزيادة له بأذن الله، وقد أخبرنا رسولنا الكريم ان الزكاة فرضت على الأمم من قبلنا فقد أخبر الرسل والأنبياء اقوامهم بفرضها عليهم وعندما جاء الإسلام وضع القواعد الأساسية للزكاة فبين على من تجب الزكاة وما هو مقدار المال الذي يجب إخراجه في الزكاة كما وبين من هم مستحقي الزكاة في الآية الكريمة “انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها وابن السبيل وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم” وسنتحدث اليوم حول من هو ابن السبيل الذي تعطي له الزكاة.
من هو ابن السبيل في الزكاة
ابن السبيل هو من تجب عليهم الزكاة في الإسلام فهو من سافر وترك بلادة ومر ببلاد أخرى وليس معه فيها ما يعينه على اكمال طريقة وسد حاجته فيشعر إعطائه من مال الزكاة ما يلزمه لسد حاجته ورجوعه الى بلادة لأنه يكون قد مر بحالة فقر قد طرأت علية اثناء سفره وفي ديننا من الواجب النبي اكرام ابن السبيل فقال عليه الصلاة والسلام “ليلة الضيف حق على كل مسلم فمن أصبح الضيف بفنائه فهو له عليه دين ان شاء اقتضى وان شاء ترك”
الحكمة من مشروعية الزكاة
شرع الاسلام الزكاة على المسلمين واوجب عليهم دفعها، وقد قام خليفة رسول الله ابو بكر الصديق بمحاربة المرتدين من منعوا الزكاة عنه بعد وفات الرسول وان الحكمة من مشروعية الزكاة في الاسلام هي /
- انها تتم اسلام العبد فهي من اركان الإسلام التي لا يصح اسلام الفرد بدونها.
- الزكاة تعتبر من مقايس الايمان لان المال من الأمور المحبوبة عل قلب الناس ودفعها قد يستثقل منه البعض.
- تعزز روح التعاون بين افراد المجتمع وتجعلهم كاسرة واحدة.
- تقلل عبئ الفقر على الفقراء و تساعدهم في سد حاجاتهم.