من هو عبد الرحمن الكواكبي

من هو عبد الرحمن الكواكبي

من هو عبد الرحمن الكواكبي، يوجد الكثير من الشخصيات التي سطر التاريخ ما قامت به من اعمال جميلة، لهذا كثير من المهتمين بالمعرفة والثقافة يبحثون عن المعلومات القيمة الخاصة بهؤلاء الاشخاص، حيث اصبح بامكان الجميع اليوم التعرف على من هو عبدالرحمن الكواكبي الذي سوف نتحدث عنه بشكل كبير للتعرف على كل ما تريدون الحصول عليه من خلال هذا المقال، حيث سنقدم لكم السيرة الذاتية لعبدالرحمن الكواكبي وقصته الكاملة، كما سنقدم لكم نشاته وخدمته ورتبه وادبه واخلاقه وعمله ووجهته وخدمته للناس والحكومة ومقاومته للحكام وسياسته ورايه الاصلاحي وغيرها من المعلومات التي تهم الجميع، لذلك نتابع واياكم عبر هذا المقال في موقع ميرال نيوز معلومات اكثر حول هذا الشخص الذي يعتبر من الرجال الاصلاحيين المميزين في العالم، ليتسنى للجميع معرفة من هو عبدالرحمن الكواكبي واهم المعلومات حول هذا الشخص حصريا .

من هو عبد الرحمن الكواكبي

من هو عبد الرحمن الكواكبي

عبدالرحمن الكواكبي من مواليد حلب عام 1854 لعائلة ذات شان كبير، وتعود جذورها الى علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وابوه السيد احمد بهائي بن محمد بن مسعود الكواكبي الذي كان حجه في علم الفرائض الميراث وامينا لفتوى الولاية مدة من الزمن، وعضوا في مجلس ادارة الولاية وقاضيا لها ووالده السيدة عفيفة بن مسعود ال نقيب ابنة مفتي انطاكية في سوريا انذاك.

في الثانية عشر من العمر انتظم عبدالرحمن في المدرسة الكواكبية التي عمل بها والده، ولم يكتفي بالعلوم التي تم اتاحتها في بيئته بل سعى لتعلم المنطق والرياضيات والطبيعة والسياسة والتي لها اثر ايجابي في حياته وافكاره فيما بعد،

عندما وصل الى سن الثانية والعشرين بدا يدخل الحياة العامة كشخص له تاثير فيها، وبدا مسيرته كمحرر في جريدة رسمية اسمها الفرات حررت باللغة العربية والتركية وتميز في عام واحد حتى اصبح يحصل على راتب قدر ب800 قرش.

لكن اشراف الوالي العثماني على الجريدة والتحكم في كيفية العمل لم تكن مقبولة للكواكبي فاراد الاستقالة وانشان اول جريدة له في عمر الرابعة والعشرين بالاشتراك مع السيد هاشم العطار سميت باسم الشهباء، ولم تستمر الجريدة اكثر من 15 عددا بسبب الموهبة الرائعة للكواكبي وقدرته على التاثير على القراء ما جعل الاتراك يغضبون منه ويغلقون الجريدة.

انشأ جريدة اخرى باسم الاعتدال ليستمر من خلالها في تقديم افكاره وقد انتهى حاله ايضا بقرار اغلاق الجريدة وادت افكاره الى استقالته من عدد من المناصب التي تقيده، وقد استقال من مامورية الاجراء ومحكمة التجارة واستقالة من رئاسة الغرفة التجارية والمصرف الزراعي ايضا.
توفي في القاهرة متأثرا بسم دس له في فنجان القهوة عام 1902حيث دفن فيها. رثاه كبار رجال الفكر والشعر والادب في مصر ونفش على قبره بيتان لحافظ إبراهيم: هنا رجل الدنيا هنا مهبط إلتقى هنا خير مظلوم هنا خير كاتب.

اهتم الكواكبي بقضية الحرية ومقاومة الاستبداد وحالة الامة الاسلامية وتفرع عنها بالطبع مجموعة مختلفة من القضايا الاخرى وهو ما جعل الكواكبي يستحق ان يكون احد المجددين المشهودين .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام