العلم هو منارة كل طريق، لأنه يعمل على بناء جيل واعي ومتعلم، يعمل على خدمة أرضه ووطنه وبلده، حيث طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، لأنه يمدنا بالمعارف ويجعل لنا قيمة وهامة بين أفراد المجتمع، لهذا يوجد الكثير من الطلبة الذين يذهبون الى آخر بقاع الأرض لطلب العلم، من أجل الحصول على كم علمي وثقافي، يقدم لهم الفائدة في كافة مجالات الحياة، لهذا سنقدم لكم “موضوع تعبير عن العلم والعلماء للنشر”، سنتحدث من خلال سطوره عن أهمية العلم والعلماء في المجتمع.
العلم منارة الطريق
العلم كالمصباح الذي ينير كل طريق مظلم، حيث بالعلم نقوم ببناء الكثير من الشعوب والأمم الراقية المتعلمة، التي تعمل على خدمة البشرية والمجتمع، والتقليل من المشكلات التي يتعرض لها المجتمع، لذلك يجب على الكثير من الناس التي لم تتعلم، أن تكمل تعليمها بالشكل الصحيح، لكي تتمكن من اكتساب الخبرات المعرفية والعلمية في حياتها.
العلم سراج وهاج لكل شخص، حيث يبقى الإنسان منذ صغره يتعلم ويكتسب الكثير من المهارات التعليمية، من أجل اكتساب الخبرات العلمية والحياتية في حياته، ولأن العلم غذاء للروح والعقل، قدس الله طالب العلم، وفضله عن الطالب الجاهل، وإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، وايضاً للطالب أجر عظيم وكبير، حيث اعتبر الله عز وجل طلب العلم جهاد من أنواع الجهاد، وله أجر وفضل كبير عند الله عز وجل.
أهمية طلب العلم
يحتاج الجسم الكثير من الغذاء لكي يستطيع ممارسة وظائفه بشكل سليم، كذلك العقل أيضاً يحتاج الى الغذاء لكي يستطيع التفكير، والقدرة على الإبداع، لهذا هناك أهمية كبيرة لطلب العلم، سنذكر هذه الأهمية على شكل نقاط، وهي:
- نيل رضا الله، وكسب الأجر والثواب.
- اكتساب المعارف الكثيرة والخبرات العلمية.
- التمتع بمخزون ثقافي وتعليمي كبير.
- التمتع بقامة وهامة بين أفراد المجتمع.
- ينال طالب العلم أجر الجهاد في سبيل الله.
- إنشاء جيل جديد متعلم ومثقف بشكل صحيح.
والكثير من الفوائد التي تعود علينا من طلب العلم، لأنه فريضة على كل مسلم ومسلمة، ولأن الله يقدر طالب العلم، وأعد له الكثير من الأجر والثواب، وكذلك حثنا الإسلام على طلب العلم وأهميته في حياة كل شخص.
العلماء وفضلهم الكبير
العلماء هم أساس العملية التعليمية، هم الأشخاص الذين بذلوا الكثير ليقدموا العلوم المتنوعة لنا، ولأن العملية التعليمية لا تكتمل الا بحضورهم، حيث لهم الفضل الكبير بعد الله عز وجل بالخروج بجيل واعي ومتعلم، صاحب رسالة وثقافة، ينفع وطنه ومجتمعه، لهذا رفع الله من قدر وشأن العلماء، وجعلهم ورثة الأنبياء، لما لهم من فضل كبير وأهمية كبيرة في خدمة العملية التعليمية، وإنشاء جيل متعلم، صاحب ثقافة ومخزون علمي كبير، لذلك كل الشكر والتقدير للعلماء والمعلمين، الذين يفنون الكثير من سنوات العمر ليقدموا لنا مخزون علمي ثقافي كبير، ينفعنا في حياتنا.
شواهد من السنة النبوية على طلب العلم
- قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَاَئِكَةَ لتضعُ أَجُنْحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالَمَ لِيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السُّمُوَّاتِ وَمَنْ فِي الْأرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ”
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ”
- عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، قال: “سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يُطَلِّبُونَ الْعِلْمَ فَإِذَا رأيتُموهم فَقُولُوا لَهُمْ مَرحبًا مَرحبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاُقْنُوهُمْ”
لهذا طلب العلم فريضة على جميع المسلمين، لأنه له الأجر والثواب الكبير عند الله، وقد وعد الله طالب العلم بالمنزلة الكبيرة عنده يوم القيامة، ونظراً لأهمية العلم والعلماء، جعل الله العلماء ورثة للأنبياء، لهذا قدمنا لكم “موضوع تعبير عن العلم والعلماء للنشر”.