حقوق المرأة التي حفظها لها الدين الإسلامي كَثيرة ومُتعدِدة فقد كَرم الدين الإسلامي المرأة وجعلها فِي مقام كبير فالمرأة كما يُقال هي نصف المُجتمع فهي الأم والزوجة والأخت والإبنة، فهي التي تُنجب وتربي وهي النصف الآخر للرجُل ولهذا فقد جعل الإسلام المرأة ذات مكانة عظيمة وكبيرة لقدرها ومعرفته سبحانه وتعالى بالقدر الكبير الذي تحمِله فهي ذات مكانة كبيرة ويقع على عاتِقها الكثير في الحياة، فالواجبات التي تقع عليها هي الأُخرى يوزايها حقوق يجب أن نراعي حصول المرأة عليها وقد أصبحت المرأة في المجتمع فاعلة وذات أدوار كبيرة لأنها أصبحت تؤدي الكثير من الأعمال وتتولى أداء الكثير من المِهن والوظائف، وقد تضمن موضوع تعبير عن اهمية اعطاء المرأة حقوقها كُل ما تحتاجون التعرف عليه من معلومات في هذا السياق.
بحث عن حقوق المرأة
المرأة هي عامل اساسي في الحياة لدورها ومكانتها كما أنها إنسانة رقيقة مليئة بالكثير من المشاعر وتحمل في داخلها صفات العطف والحنان، فهي الحبيبة والزوجة التي نشعر معها بالأمان وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستوصي بالنساء خيراً فقد قال ” استوصوا بالنساء خيراً “، فالتركيبة الخاصة بالمرأة قائم على الحب والعطف والحنان وقد تغنى بها الكثير من الشعراء والادباء، بينما الدين الإسلامي من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية أنزلها في مكانتها التي تستحقها ومنحها القدر الخاص بها وبعض الحقوق التي ينادي بها النساء في العالم كان قد منحها لها الإسلام منذ آلاف السنين وهذا يظهر لنا حقيقة الدين الإسلامي أنه قائم على المساواة ما بين المرأة والرجل في منح كلاً منهما حقوقه.
الدفاع عن حقوق المرأة
حقوق المرأة هي مجموعة من الحقوق التي تُمنح للمرأة ما بين الحق في التعليم والحق في اختيار الزوج، والحق في الميراث والحقوق الإيجابية والأجر الذي تتحصل عليه من العمل، وكذلك الحق في الملكية وغيرها من الأمور التي يجب ألا تقتصر على الرجل فحسب، فكانت المرأة قبل الإسلام في الجاهلية يتم وأدها في ميلادها ما أن ترى النور حتى ينتهي الدور الخاص بها ويتخلص منها الآباء كونها كما يصفونها تجلب لهم العار، ويرغبون في الحصول على مواليد ذكور فقط حتى جاء الإسلام وحرم هذا الأمر وقضى عليه ومنحها كافة الحقوق والواجبات الخاصة بها في الحياة والعيش والزواج وغيرها.
حقوق المرأة في الاسلام
فكانت المرأة في الإسلام تقوم بدور طليعي وريادي في الإعداد للقتال والدفاع عن المسلمين، فكانت تعُد الرجال للقتال وكانت البعض منهن لمساعدة المقاتلين في تدبير أمور الطعام والشراب الخاصة بهن، وإعطاء المرأة حقوقها يجعلها مُنتمية للمجتمع وتأخذ مكانتها ودورها فالحصول على الحقوق يجعلها تقوم بالعطاء والدفاع عن المجتمع الذي أكرمها ومنحها كل ما تحتاجه من حقوق، ولهذا أمر الإسلام بمنح المرأة حقوقها الشرعية كاملة وتوعد كُل ما يخالف ذلك بالعقاب في الدنيا والآخرة.