نبات الديفنباخيا

ينتمي نبات الديفنباخيا إلى الفصيلة القلقاسية، ويعود موطنه الأصلي إلى كوستاريكا وكولومبيا، وتتميز هذه النبتة بأوراقها الكبيرة ذات اللون الأخضر العشبي، ويوجد بالأوراق خطوط صفراء يوجد عليها نقاط خضراء، ويطلق عليها اسم القصب المجنون وكذلك نبتة الحماة، هذه النبتة تفرز مادة سامة في حال مضغ أوراقها، لذا ينبغي إبعادها عن الأطفال.

ماهو نبات الديفنباخيا

بعد انتشار العديد من المقالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه النبتة، سنقدم لكم أهم المعلومات عنها:

هو نبات أوراقه مجدافية الشكل، وتتنوع أنواعه والتي تتراوح ما بين 25 حتى 50 نوع.
هذه النبتة تصلح زراعتها في المنزل، ومنها ما ينمو في البرية، وتلك يصل طولها حتى ثلاثة أمتار.
هذا النبات يحتوي على مركب سام وهو “أكسالات الكالسيوم”.
حال وصول أكسالات الكالسيوم إلى العين أو الفم يتسبب في تورمهما.
قد يتطور الأمور إلى حدوث صعوبة في الكلام، وصعوبة في البلع والتنفس.

أسباب اصفرار أوراق الديفنباخيا

من أهم المشاكل التي تواجه هذه النبتة هو إصفرار أوراقها، وفيما يلي الأسباب:

غالبًا ما يحدث احتراق في أطراف أوراق الديفنباخيا، بسبب البرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة.
قد يكون سبب إصفرار الأوراق هو تعفن في الجذور، أو إصابته بالبق الدقيقي.
أحيانًا يكون السبب هو سوء تصريف التربة أو عدم التصريف من الأساس، بسبب عدم وجود فتحة في الأصيص.
زيادة مياه الري من أبرز الأسباب.
جودة التربة الرديئة، كأن تكون التربية طينية أو رملية.

احتراق اوراق الديفنباخيا

يلاحظ بعض زارعي نبتة الديفن باخيا بوجود احتراق في أوراقها دون أن يدري أن هذه الأمور قد تكون من أسباب الاحتراق مثل:

عدم إعطاء التربة أي من أنواع السماد، التي تعزز من جودتها.
غزارة مياه الري، فيجب الاعتدال في الري خلال الصيف، والتقليل في الشتاء.
انخفاض نسبة عنصر البوتاسيوم في التربة.
وضع النبتة في مكان ساطع الشمس، فهي من النباتات الرطبة التي يُفضل وضعها بعيدة عن أشعة الشمس.
التربة الجافة غير جيدة التصريف، من أهم أسباب ذبول وموت أوراقها.

ديفنباخيا سامة

انتشرت بعض المعلومات حول مخاطر هذه النبتة، ولا ننكر أنه رغم مخاطرها إلا أن بعض المعلومات مبالغ فيها، وفيما يلي تصحيح بعض هذه المعلومات:

نبات الديفنباخيا من النباتات السامة، ولكنها غير فتاكة.
حال مضغ أوراق هذه النبتة، فإن السوائل الموجودة بالنبتة تتسبب في صعوبة الكلام لبضعة أيام.
رد فعل الجسم في حال الاحتكاك بسائل أوراق الديفنباخيا سريع للغاية، حيث تظهر الأعراض بسرعة ولكنها تختفي بسرعة أيضًا.
خطورة هذه النبتة ومضاعفاتها، لا تحدث إلا في حال ابتلاعها بشكل مبالغ.
إمكانية حدوث تورم في العين وتمزقات بالقرنية، بسبب مادة اللاتكس الموجودة بالأوراق.
حدوث أوجاع أشبه بالحروق في اللسان والشفاه، وكذلك حدوث انتفاخات، تمتد عدة أيام.
لا يحدث أعراض أخرى مثل الإسهال أو القيء والغثيان، إلا في حالة إبتلاعها.
الدراسات أكدت على محدودية أضرار الديفنباخيا، وأنه ليس هناك أي حالات تسمم امتدت لباقي أعضاء الجسم.

طريقة اكثار نبات ديفنباخيا

تعد هذه النبتة من النباتات التي يُفضل زراعتها في المنازل والمكاتب، وذلك لأوراقها الجميلة، ولكونها تنمو في الظل، ولكونها غالية الثمن فإليكم طرق الإكثار منها:

التكاثر بالعقل الساقية، حيث أن هذا النبات يتكاثر بالخلفات، وذلك بعدما يصبح للنبتة ورقتان، وينصح بزراعته في بداية شهر مارس.
التكاثر بالفسائل، وهي البراعم التي تنمو على الساق الرئيسي، ويمكن زراعتها بالماء فقط، حتى تتكون الجذور.
وضع الجذور بالأصيص، وينمو في خلال ثلاثة أسابيع إلى شهر، بحسب مستوى العناية بالنبتة.

الديفنباخيا والعناية بها

تحتاج النبتة هذه إلى طرق خاصة للعناية بها، ومن أهم طرق العناية بالديفنباخيا:

وضعها في مكان دافئ شتاءًا، معتدل صيفًا، وذلك لكونها من النباتات التي تتأثر بارتفاع وانخفاض الحرارة.
وضعها في أماكن ذات إضاءة طبيعية، كوضعها بجوار نافذة بعيدة عن أشعة الشمس، كي لا تحترق أطرافها.
إضافة ماء الري باعتدال، فتُروى مرتين يوميًا في الصيف، ومرة أسبوعيًا في الشتاء.
جفاف التربة حتى عمق 5 سم، وذلك قبل ري النبتة من جديد.
عدم تقليم النبتة أو التخلص من الأفرع الجانبية، ولكن يتم إزالة الأوراق الجافة فقط.