متى يجوز قصر وجمع الصلاة في السفر، قصر الصلاة هي أحد الرخص التي أباحها الله عز وجل للمسلمين في السفر تخفيفاً عليهم في تعب و إرهاق الطريق، فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز ” يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في الأرضِ فليس عليكم جناحٌ أن تقصروا من الصلاةِ إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا .. ” إلى آخر الأيات.
وفي هذا المقال نرصد لكم كل ما يخص مسألة قصر الصلاة من حيث حكم قصر الصلاة في السفر وكيفية قصر الصلاة في الصلوات الخمس.
متى يجوز قصر وجمع الصلاة في السفر
متى يجوز قصر وجمع الصلاة في السفر هي رخص خص الله بها عباده المؤذنين لاستخدامها في السفر للتخفيف عليهم، فالإسلام دين يسرٍ لا عسر، وهناك عدة شهور وضعها الفقهاء بناءا على ما ورد في كتاب الله تعالى والسنة النبوية المطهرة لتنظيم جمع وقصر الصلاة، نسرد لكم هذه الشروط في السطور القادمة، مع شرح مبسط لمعنى الجمع ومعنى القصر في الصلاة.
أولا : معنى الجمع، ومتى يجوز جمع الصلاة في السفر
الجمع في الصلاة هو أن تصلي كل صلاتين معاً، ويستثنى من ذلك صلاة الفجر والتي يجب أن تصلى في موعدها، والجمع في الصلاة نوعان، النوع الأول جمع تقديم، وفيها يصلي المؤمن صلاة الظهر مع العصر في موعد صلاة الظهر، ويصلي المغرب والعشاء في موعد صلاة المغرب.
وجمع التأخير يأتي على العكس، حيث يصلي المؤمن صلاتي الظهر والعصر في موعد صلاة العصر و صلاتي المغرب والعشاء في موعد صلاة العشاء.
وبالنسبة لشروط جمع الصلاة فهي أن يكون المسلم له عذر يمنعه من أداء الصلاة مثل السفر أو المرض أو المطر، ففي الحديث الذي رواه سيدنا سعيد ابن الجبير أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاةِ في سفرةٍ سافرها، في غزوةِ تبوكَ، فجمع بين الظهرِ والعصرِ، وجمع بين المغربِ والعشاءِ، فقال سعيد ابن جبير لابن عباس ” ما حمله على ذلك ؟ ” فقال ابن عباس : أراد ألا يحرج أمته صلى الله عليه وسلم، و ينطبق على السفر أنه مستوفي الشروط عندما تزيد مسافة السفر عن 83 كيلو متر كما قدرها العلماء، وورد ذلك عند أكثر الفقهاء، فأقل من تلك المسافة لا تعد سفراً، كما انه لا يشترط النية قبل الجمع في السفر.
أوقات جمع الصلاة في السفر
أوقات جمع الصلاة في السفر، كما أن أوقات الجمع في للمسافر هي ثلاثة أوقات، من زوال الشمس إلى غروبها وقت الظهر والعصر، و من غروب الشمس إلى طلوع الفجر كوقت لصلاة المغرب والعشاء، ومن طلوع الفجر إلى الشروق وقت الفجر.