وأما المدينة المنورة فهي طيبة الطيبة، دار الإسلام الأولى. هاجر إليها الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبنى مسجده الشريف على أرضها. يشير النص إلى أهمية المدينة المنورة من حيث

وأما المدينة المنورة فهي طيبة الطيبة، دار الإسلام الأولى. هاجر إليها الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبنى مسجده الشريف على أرضها. يشير النص إلى أهمية المدينة المنورة من حيث

المدينة المنورة، أو طيبة الطيبة، هي إحدى أعظم المدن في تاريخ الإسلام، إذ تحظى بمكانة دينية وتاريخية رفيعة في قلوب المسلمين. ورد ذكرها في النص بوصفها دار الإسلام الأولى، ما يدل على دورها المحوري في نشأة الدولة الإسلامية وبناء المجتمع المسلم.

وأما المدينة المنورة فهي طيبة الطيبة، دار الإسلام الأولى. هاجر إليها الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبنى مسجده الشريف على أرضها. يشير النص إلى أهمية المدينة المنورة من حيث

تعود أهمية المدينة المنورة إلى أنها كانت وجهة هجرة الرسول محمد ﷺ من مكة المكرمة، بعد أن لقي وأصحابه الأذى والاضطهاد. وقد شكّلت هذه الهجرة نقطة تحول كبرى في مسيرة الدعوة الإسلامية، حيث انتقل المسلمون من مرحلة الاستضعاف إلى مرحلة بناء الدولة وتنظيم شؤون المجتمع.

ومن أبرز مظاهر أهمية المدينة المنورة أن النبي ﷺ بنى مسجده الشريف على أرضها، وهو المسجد النبوي الذي يُعد ثاني أقدس مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام. لم يكن المسجد النبوي مكانًا للعبادة فقط، بل كان مركزًا للتعليم، وإدارة شؤون الدولة، والتشاور، ونشر القيم الإسلامية.

  • الاجابة : كونها دار الهجرة وبداية الدولة الإسلامية.

كما تشير تسمية المدينة بـ طيبة الطيبة إلى مكانتها الروحية، وما امتازت به من الطهر والبركة، حيث أصبحت مأوى للمؤمنين، ومنطلقًا لنشر الإسلام إلى أنحاء الجزيرة العربية والعالم.

وبذلك يشير النص إلى أهمية المدينة المنورة من حيث كونها مهد الدولة الإسلامية، ومركزًا دينيًا وسياسيًا وحضاريًا، وموطنًا لرسول الله ﷺ، مما جعلها تحتل مكانة سامية في الإسلام والتاريخ الإنساني.