أطلقت المملكة العربية السعودية رؤيتها لسنة 2030، والتي شملت خططا كبيرة من بينها وأبرزها العديد من البرامج الاقتصادية والاجتماعية تستهدف تجهيز المملكة السعودية لمرحلة ما بعد النفط.
رؤية السعودية 2030
كما وتضمنت “رؤية المملكة السعودية” التي أعدها بنفسه مجلس الشؤون الاقتصادية، برئاسة السيد ولي ولي العهد السعودي، وهو الأمير محمد بن سلمان، والتي قسمت إلى ثلاث تقسيمات رئيسية تمثلت هي في كلا من أقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن كبير وطموح.
كما وذكر أن السعودية تمتاز بوفرة العديد من بدائل الطاقة المتجددة فيها، وفيها ثروات سخية كامنة في أرضها، تحتوي على كلا من الذهب والفوسفات واليورانيوم وغيرها من الثروات الأخري، وأهم من ذلك هو الثروات الأولى التي لا تعادلها ثروة وتتمثل في شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، مخبأ لوطنه العظيم السعودية.
ولتحقيق اقتصاد كبير مبهر ومزدهر تستهدف “رؤية السعودية” إلى رفع نسبة الصادرات الغير نفطية من نسبة 16% إلى نسبة 50%، وذلك على الأقل من إجمالي الناتج المحلي الغير نفطي، وتقدم ترتيب المملكة العربية السعودية في مؤشر أداء الخدمات اللوجيستية بشكل ملحوظ.
كما تستهدف “رؤية السعودية” من جهتها أيضا رفع نسبة الإستثمارات الأجنبية، بصورة مباشرة من إجمالي الناتج المحلي من نسبة 3.8% إلى المعدل العالمي ، والذي هو نسبته 5.7%، والانتقال من المركز الذي يحتله الآن وهو الـ 25 بمؤشر التنافسية العالمي، إلى أحد المراكز الـ10 الأوائل.