سوف نسلط الضوء اليوم على أحدث تقنيات علاج البشرة، لكي تكوني على اطلاع على أحدث التقنيات وتختاري منها ما يناسبك.
تقنية microbiome support
وهو بمثابة الاستعمار الطبيعي للبكتيريا الجيدة المتواجدة على الجلد! نعم، هذه التقنية تعتمد على أن الميكروبات، والبكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والسموم المجهرية التي تعيش على بشرتنا يوجد منها بكتيريا سيئة ترتبط بحب الشباب والأكزيما وكذلك بكتيريا جيدة ولذا يقوم هذا العلاج على مبدأ التنوع البكتيري، والتوازن الصحي لجميع الميكروبات حتى تلك ذات السمعة السيئة لحماية البشرة من الإجهاد والعوامل الخارجية، وذلك عبرتنشيط البكتريا على البشرة! هل أنت مستعدة لتجربة هذه التقنية؟؟
علاج البشرة بالخلايا الجذعية
يقوم مبدأ علاج البشرة بالخلايا الجذعية على سحب كمية من الدهون من جسمك من خلال شفط الدهون، ثم إعادة حقن الخلايا الجذعية المأخوذة من الخلايا الدهنية في الوجه. ويعتمد الأمر على بعض التقنيات المعينة في شفط الدهون للحفاظ على حيوية الخلايا الجذعية حتى يتم حقنها.
وكما يمكن حقن الخلايا الجذعية فائقة القوة عبر استخلاص الخلايا الجذعية من بين الخلايا الدهنية وإضافتها لخلايا دهنية أخرى حتى تصبح غنية بالخلايا الجذعية. وكما يقوم الطبيب ببعض الأحيان في حقن الخلايا الجذعية من خلال بلازما الشخص نفسه الغنية بالبروتينات.
علاج البشرة بواسطة تقنية إبر المايكرو
هو إجراء طبّي جمالي بسيط، عبارة عن ثقب البشرة مراراً بواسطة إبرة صغيرة معقّمة تحتوي على مستحضرات تجميليّة كالسيروم، ويمكن القيام به في المنزل أو عند إختصاصيّة التجميل أو لدى طبيب الأمراض الجلدية. ويتم اعتمادال على أداة واحدة تسمّى Dermaroller، وهي أشبه بكرة الطلاء المصغّرة إلّا وأنّها مغطّاة بإبر صغيرة. بفضل التقدّم العلميّ. يتم تمريرها على سطح البشرة مما يسها انتصاص المستحضرات بشكل أسرع وكما أنها تتسبب بجروح صغيرة ليتم آرسال أوامر للدماغ لإصلاحها وبالتالي حث الجسم على إرسال الكولاجين إلى بشرتكِ الذي هو سر البشرة الصحّية والمشرقة.
علاج البشرة بتقنية antibody
تنتج أنظمة المناعة أجساماً مضادة عندما تكتشف وجود المستضدات ، والتي يمكن أن تكون البكتيريا والفيروسات والسموم والبروتينات الأجنبية. إذا سار كل شيء وفقًا للخطة، يتم توجيه الجسم المضاد إلى مستضد معين، ويحيده دون الإضرار بالخلايا السليمة المحيطة به.
وقد استخدمت الأجسام المضادة في الأبحاث الطبية والتطبيق، وقد بدأ عالم العناية بالبشرة دراسة كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لعلاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما وحب الشباب، حيث أنها تسمح بتسليم المنشطات للجلد بطرق لم يتم تنفيذها من قبل.
وقد تم استخدام أجساما مضادة مستخرجة من صفار البيض من النعام، والتي تتمتع بأحد أقوى أجهزة المناعة وتعمل الأجسام المضادة على استهداف سيراميداز، وهو إنزيم يعطل إنتاج سيراميد الجسم الطبيعي ويسبب انخفاض مستويات الاحتفاظ بالرطوبة، ولذلك يبقى الجلد ممتلئًا ورطبًا.
العلاج بالأشعة تحت الحمراء
يعتمد العلاج بالأشعة تحت الحمراء على تطبيق أطوال معينة من الأشعة تحت الحمراء في التطبيقات الدقيقة الثانية (يتم قياسها باستخدام نانومتر أو nm). وما يميز هذا العلاج بأنه لا يخفي الأعراض فحسب مثل الأدوية لكنه يشجع على علاج الأسباب.
ويعتبر العلاج بالأشعة تحت الحمراء من أكثر التقنيات المعقدة للعلاجات مثل ترهلات الجسم، وشد البشرة وتجديد شباب الجلد.
نتمنى بأن تكوني قد أخذت فكرة عن أحدث تقنيات علاج البشرة، هل أنت جاهزة لتطبيقها؟؟