ان مشكلة الازدحام المروري في الرياض، صارت من أهم القضايا التي يتم طرحها لاجل التداول والنقاش الإعلامي في المملكة، إضافة الى نقاشات وأحاديث المواطنين.
أسباب الازدحام المروري بمدينة الرياض
وقام الكاتب طلعت حافظ في صحيفة “الرياض”، بالكشف أسباب الازدحام المروري بمدينة الرياض، في الآتي:
-النمو المتسارع والهائل في أعداد سكان مدينة الرياض، ضاعف ذلك بدوره من أعداد المركبات التي تسير بشوارع وطرقات المدينة..
مما جعل المدينة تُعاني من اختناقات وازدحام مروري غير مسبوق متسببًا في ضياع وهدر وقت وجهد قائدي المركبات.
-توافد المواطنين والمقيمين من المدن السعودية الأخرى بحثًا عن العيش والرزق وفرص العمل الأفضل.
-القيادة غير النظامية التي لا تراعي أبسط السلوكيات والأنظمة المرورية المرعية، التي تخفف من حدة الازدحام.
-عدم اكتمال وانطلاق منظومة النقل العام، وبالتحديد مشروع النقل العام، مما يحد من توفر بدائل للمواصلات والنقل أمام العامة من الناس، والذي بدوره يضاعف من أعداد المستخدمين لمركباتهم الخاصة للتنقل بالمدينة.
– بالإضافة إلى أن تدنى جودة بعض الطرق يضاعف من حجم المشكلة، حيث أوضح أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عياف، أن جودة الطرق بمدينة الرياض دون مستوى المعدل العالمي الذي يصل إلى 70 درجة في حين بمدينة الرياض يصل إلى 55 درجة.
6 حلول للقضاء على الازدحام المروري بالرياض
وطرح حافظ، مقترحات لتحقيق الانسيابية المرورية بالرياض، موضحًا أن للهندسة المرورية وتصميم الشوارع والطرقات، أهمية بالغة في ذلك، بما فيها أسلوب توزيع وتشغيل إشارات المرور بشكل تزامني Synchronous.
وأيضًا توفر البنية الفوقية والتحتية الداعمة لانسيابية الحركة المرورية، كالكباري والأنفاق والميادين الدائرية.
وبين أيضًا، أن تعدد المخارج على الطرقات الرئيسة يضاعف من مشكلة الازدحام المروري.
وبالذات في ظل عدم التزام قيادي المركبات بالمسارات المخصصة للمخارج، بالإضافة إلى البطء في معالجة الحوادث على الطرقات.
ورصد الكاتب من خلال حديث أمين منطقة الرياض، العديد من الرسائل المطمئنة عن مستقبل مدينة الرياض.
وبالذات في ظل الجهود المبذولة للارتقاء بأداء الشوارع والطرقات المحورية بالمدينة..
مثل طريق الملك فهد، وطريق طريق الأول، وطريق أبو بكر الصديق وغيرها من الطرق والمحاور الرئيسة.
ومن بين الرسائل المطمئنة كذلك التي بعث بها أمين منطقة الرياض، قرب اكتمال مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام والذي سيوفر خيارات وبدائل للنقل بالمدينة..
سيما وأن المشروع يتكون من 6 خطوط مترو لخدمة 84 محطة، و80 خط للحافلات لخدمة 3000 محطة.
ومن بين الحلول كذلك التي تحدث عنها الأمين والتي جاري العمل عليها حالياً، مشروع التحسين من جودة الطرقات الذي اعَتمد له سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان (يحفظه الله)، مبلغ 4 مليارات ريال.
وكذلك اكتمال مشروع المواقف العامة، مما سيسهم في التخفيف من حدة الازدحام المروي بالمدينة.
واقترح الكاتب التفكير في حلول مرورية خارج الصندوق، مما قد يساعد على حل مشكلة الازدحام المروري، مثل الـ كاربوول واستخدام أنظمة المواصلات الذكية.
