أرشد الله مريم بنت عمران لما جاءها المخاض الى تناول ثمرة تتقوى بها هي، قد جاء في آياتِ القرآن الكريم الكثير من القصصِ المُختلفة، والتي تتحدث هذه القصص عن شخصياتِ كان لها المكانة العظيمة عند الله عز وجل، والتي يأتي الحديث عنها في القرآن الكريم، وذلك من أجلِ أخذ العبرة والموعظة من هذه القصص، ولعل من أهمِ تلك الشخصيات هي السيدة مريم بنت عمران، وهي أحد أطهر النساء، والتي كانت قصتها غريبة من نوعها، والتي تدل على معجزات الله عز وجل، حيثُ أن السيدة مريم بنت عمران قد حملت دون أن يلمسها رجلاً، وقد تجلت قدرة الله عز وجل في هذا الأمر، وخلال حديثنا نتوقف عند سؤال تعليمي يتكرر البحث عن الإجابةِ له، حيثُ كان السؤال هو أرشد الله مريم بنت عمران لما جاءها المخاض الى تناول ثمرة تتقوى بها هي، والذي نجيب عنه في السطور الآتية.
أرشد الله مريم بنت عمران لما جاءها المخاض الى تناول ثمرة تتقوى بها هي
إن السيدة مريم بنت عمران هي والدة سيدنا عيسى ابن مريم عليه أفضل الصلاة والسلام، وهو واحد من أنبياءِ الله عز وجل والذي اصطفاه الله عز وجل وكلفه بمهمة دعوة الناس لعبادة الله عز وجل، ومما لا شك فيه أن أمه السيدة مريم بنت عمران فد بقيت زاهدةً عابدةً، والتي اعتزلت عن أهلها، وأيضاً كانت معزولة عن الناس، وفي هذه الحالة أرسل الله عز وجل عليه الوحي جبريل عليه السلام، والذي جاءها على هيئة رجل، فخافت خوفاً شديداً، وتفاجئت ثمّ قالت له قبل أي سؤال أعوذ بالله منك، فلا تقربني إن كنت تخشى من الله وتتقيه، فأجابها جبريل عليه السلام بأنهِ مبعوث من الله عز وجل، وفي هذه الحالة أخبره بأن الله عز وجل سوف يرزقها غلام، وتعجب بأنها لم يلمسها رجلاً، وبإرداة الله عز وجل قد أنجبت السيدة مريم بنت عمران السيد المسيح عيسى ابن مريم، وضمن الحديث نعود لسؤال أرشد الله مريم بنت عمران لما جاءها المخاض الى تناول ثمرة تتقوى بها هي، وإجابته هي:
- الرطب.