تُعَدّ قاعدة الاستثناء من القواعد النحوية المهمة في اللغة العربية، وهي أسلوب يُستخدم لإخراج اسمٍ معيّن من حكمٍ عام قبله. ومن الأمثلة التعليمية على ذلك الجملة:
«أصدقُ الأخبارِ إلا الشائعاتِ منها»، وهي جملة تحتوي على أسلوب الاستثناء، ويمكن من خلالها تعلّم كيفية استخراج أركان الاستثناء بشكل صحيح.
أولاً: مفهوم الاستثناء
الاستثناء هو: إخراج الاسم الواقع بعد أداة الاستثناء من الحكم الذي شمل ما قبلها.
ويتكوّن أسلوب الاستثناء من ثلاثة أركان رئيسية:
المستثنى منه
أداة الاستثناء
المستثنى
ثانياً: استخراج الأركان من الجملة
لنحلل الجملة:
«أصدقُ الأخبارِ إلا الشائعاتِ منها»
والاستخراج الصحيح هو:
المستثنى منه: الأخبار
أداة الاستثناء: إلا
المستثنى: الشائعات
إذن، تم إخراج الشائعات من حكم صدق الأخبار باستخدام أداة الاستثناء إلا.
ثالثاً: نوع الاستثناء في الجملة
هذا النوع من الاستثناء يُسمّى:
استثناء ناقص (مفرّغ)،
وذلك لأن الجملة لم تُذكر فيها عبارة مثبتة كاملة قبل أداة الاستثناء، بل جاء الكلام على صورة تعميم ثم أُخرج منه جزء.
الاجابة : المستثنى: الشائعات – الأداة : إلا -المستثنى منه : الأخبار.
رابعاً: الفائدة التعليمية من المثال
يساعد هذا المثال على فهم كيفية:
التمييز بين المستثنى والمستثنى منه.
التعرف على أداة الاستثناء.
إدراك المعنى المقصود من الجملة، وهو أن الأخبار غالباً ما تكون صادقة ما عدا الشائعات.
في عبارة «أصدق الأخبار إلا الشائعات منها» يكون الاستخراج الصحيح لأركان الاستثناء كما يلي:
✅ المستثنى منه: الأخبار
✅ أداة الاستثناء: إلا
✅ المستثنى: الشائعات
وبذلك نكون قد استخرجنا أركان الاستثناء بطريقة صحيحة وواضحة.
