يستخدم العديد من الأشخاص الفوط بعد استخدام الحمام لتنشيف الجسم من الماء، ولا يعلم الكثير من الناس أن هذه الفوط قد تؤدي الى الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة لما تحمله هذه الفوط من ميكروبات والتي يمكن من خلالها نشر الأمراض المعدية، لأنه عندما تنشف جسمك بالفوطة ظنا منك أنه بهذه الطريقة ستكون نظيفا فأنت تحمل بعض البكتيريا المتواجدة على المنشفة أو الفوطة مما يسبب العديد من الأمراض، وفي هذا المقال سوف نتعرف على كافة المعلومات الخاصة بهذا الموضوع.
أضرار استخدام الفوط
ترجع أضرار الفوط الصحية إلى المواد الكيميائية الموجودة فيها واستخدامها من قبل العديد من الأشخاص، وتشمل هذه الأضرار على الآتي:
- تنشيف جسمك بـ”فوطة” متسخة تعرض جلدك وبشرتك إلى ظهور حب الشباب والبثور، وهذه من أسوأ أنواع العدوى التي يمكن التعرض لها.
- الإصابة بالتهابات المسالك البولية أو في منطقة الحوض أو الالتهابات الفطرية بسبب استخدام الفوط الصحية رخيصة الثمن.
- حدوث طفح جلدي أو التهابات الخميرة المهبلية وذلك عند عدم تغيير الفوطة لفترة طويلة.
- حدوث طفح جلدي نتيجة الاحتكاك الذي تسببه الفوط كبيرة الحجم بين الفخذين.
- انبعاث رائحة كريهة عند ارتداء الفوطة لفترة طويلة من الزمن.
الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: مرض الخميرة المهبلية، والتهاب الكبد ب في حال إزالة الفوطة وعدم غسل اليدين. - الإصابة بسرطان عنق الرحم أو المبايض وذلك بسبب إهمال النظافة خلال فترة الدورة الشهرية وعدم تغيير الفوطة التي يتم استخدامها.
- ظهور اختلالات عدة في الجسم، مثل : تلف الجهاز المناعي، والحساسية المهبلية، والخلل الهرموني، والعقم، والأمراض المتعلقة ببطانة الرحم، وخلل الغدة الدرقية وذلك بسبب المواد الكيميائية الموجودة في الفوط.
نصائح لتجنب أضرار الفوط على صحة الإنسان
- تعقيم الفوط باستمرار بشكل جيد و صحي و ذلك عن طريق غسلها بالماء و الخل.
- غسل الفوط ثلاث مرات في الأسبوع.
- تحديد فوطة خاصة لكل شخص في المنزل و لا يستخدمها أحد غيره.
- غسل الفوط بالماء الساخن حيث يساعد في التخلص من الجراثيم و البكتريا.
معلومات الكاتب
