أضرار حقن هرمون النمو والعمر المناسب لها متى تكون آمنة على الأطفال ؟! يعتبر هرمون النمو المسؤول عن نمو وتكاثر الخلايا، منذ مرحلة الطفولة الذي تفرزه الغدة النخامية، للمحافظة على تكامل نمو الخلايا خلال المراحل العمرية، ويسمي هرمون الببتيدي
حيث هناك أطفال يعانون من نقصان هرمون النمو بشكل تدريجي، بعد السنتين من أعمارهم محدثاً أعراضاً تظهر على مظهر الطفل الجسمية، تتمثل في قصر القامة والتقزم، حيث ينصح الطب بمراقبة نمو الطفل في مراحل نموه الأولي، واليوم سنعرض أضرار حقن هرمون النمو ومفعولها على الأطفال.
أضرار حقن هرمون النمو والعمر المناسب لها متى تكون آمنة على الأطفال ؟!
يعد نقصان هرمون النمو للأطفال من المشكلات التي تقلق أهل الطفل، من خلال ملاحظتهم لمظاهر النمو الجسمية لدي أطفالهم، وينصح الطب بإجراء فحوصات وتصوير إشعاعي لليد اليسري للتأكد من عدم وجود نقص، في هرمون النمو وما يسمي بمرض القزامة أو التقزم، والذي يبدأ نقصان النمو تدريجياً من بعد السنتين من عمر الطفل
قد يمنح الطب قرار الموافقة للطفل بإتباع جرعات علاجية، من حقن هرمون النمو، المصنع بتقنيات الهندسة الوراثية، لهرمونات النمو الطبيعي في جسم الإنسان، تحت مسمي حقن السوماتروبين، وفق علاج مكثق بالحقن يومياً، محدثاً بعضاً من الأعراض الجانبية، حيث يتم الحقن تحت الجلد وفق كمية الجرعات التي يسمح بها الطبيب المختص، وبما يتناسب مع حالة الطفل وعمره وصحته العامة، ومدي نقصان هرمون النمو لديه
كما وينصح الطب المختص بمراقبة نمو الأطفال منذ الولادة، ومتابعتها خلال المراحل العمرية المختلفة، حتي يتمكن من إجراء الجرعات العلاجية، في سن مبكر وقبل تفاقم خطورة مشكلة نقصان هرمون النمو، مسببة لها أمراض متعددة مثل قصر القامة أو التقزم.
أضرار إبر هرمون النمو للاطفال
لكل داء دواء، ولكل دواء منافع وأضرار، حيث يشكل إستخدام حقن هرمون النمو السوماتروبين، أضراراً علي صحة الطفل، في حالة تناول الحقن بجرعات أكثر من المطلوب، محدثاً الكثير من الأعراض الجانبية التي قد تحف الطفل وتزيد حالته المرضية سوءً
تتمثل في الإفراط في النمو وبشكل ملحوظ، يكون النمو للجيم بحجم كبير وغير مناسبة للمرحلة العمرية للطفل، كسل في الغدة النخامية، والإصابة بالعديد من الأمراض الخاصة بالدماغ والعظام، كما تعكس الحقن تأثيراً سلبياً، على حالة الطفل خلال العلاج المكثف، حيث ينصح بتوقف العلاج في حالة ظهور هذه الأعراض الجانبية، ومتابعة الطيب المختص.
أنواع حقن هرمون النمو
يعد حقن هرمون النمو علاج بديل، لعمل هرمون النمو الطبيعي في جسم الإنسان، الذي تنتجه الغدة النخامية، التي تتحكم في نمو الطفل، وتقوي عضلاته من بداية مراحله العمرية، حيث يستخدم حقن هرمون النمو، في حالة وجود وقصور في وظيفة الغدة النخامية
حيث تعمل مهام الهرمون الطبيعي، ومن أهم أنواع حقن هرمون النمو، التي ينصح الطبيب المختص، بإتباع تناولها وفق استشارته الطبية، تتمثل في هرمون هيوما تروب، جينوتروبين هرمون، هرمون هيبرتروبين، سيروستيم هرمون
حيث أن لكل نوع من حقن هرمون النمو، جرعات محددة يتم تناولها حسب ما يقرره الطبيب المسؤول عن حالة الطفل، منها ما يعطى تحت الجلد والآخر يعطى بالعضل كلاً حسب حالته المرضية وعمره.
متى يبان مفعول ابر هرمون النمو
تشكل حقن هرمون النمو، كعامل مساعد علاجي بديل، لوظيفة هرمون النمو الطبيعي لدي الاطفال، بمختلف المراحل العمرية، والمسؤولة عنه الغدة النخامية، وبسبب اختلال وظيفة الغدة وقصورها، يحدث مشكلات في النمو الطبيعي، لدي الاطفال، وإيقاف نموه، بشكل تدريجي من بعد عمر السنتين
فيلجأ الطب إلى إخضاعه للعلاج المكثف بحقن هرمون النمو، والذي ينصح الأطباء من خلاله، مراقبة نمو الأطفال من بدايات حياة النمو، حتي يتم العلاج في مشكلة مبكرة، قبل تفاقم الخطورة وصعوبة علاجها، حيث يبدأ مفعول حقن هرمون النمو بعد السنتين من الحقن، ويزداد طول الطفل في الشهور الأولى من العلاج المكثف بشكل ملحوظ.
حقن هرمون النمو للكبار
يتم إستخدام حقن النمو السوماتروبين في المراحل العمرية الأولى، والتي ينصح الأطباء ببدء العلاج في سن مبكر حتي يتم العلاج بأسرع وقت ممكن، وعدم الدخول في متاهات مرضية
دون جدوى لتفاقم خطورتها وعدم بلوغ مرحلة الخطورة وتأثيرها على الدماغ والعظام، أما بالنسبة للبالغين حقن النمو غير مجدية وغير فعالة، ولن تحقق علاجات كما يتم العلاج في سن مبكر.
أضرار حقن هرمون النمو والعمر المناسب لها متى تكون آمنة على الأطفال ؟! تعد حقن هرمون النمو علاج بديل لنقص هرمون النمو الطبيعي، لذلك يفضل البدء بالجرعات العلاجية، في سن مبكر من بداية إكتشاف الخلل المرضى، والإستجابة للحقن بشكل أفضل، لأن بعد تفاقمها تصبح الحقن غير مجدية وفعالة.