من منا لم يسمع عن “خسوف القمر”، تلك الظاهرة العجيبة التي يتحدث عنها الإعلام كل عام ويخبر الناس بها، فمنهم من يحذر الناس منها والبعض الآخر يخبرهم بها لمراقبة هذه الظاهرة العجيبة صاحبة اللون الدامي في السماء، وبالطبع ينتظر الجماهير حدوث هذه الظاهرة في التوقيت المعلن على القنوات الإخبارية، وجدير بالذكر أن حدوث هذه الظاهرة اقترب كثيرًا، ولا شك أن الناس سوف ينتظرونها لمشاهدة هذا المظهر المروع، لكن هل تعلم مدى أضرار خسوف القمر على صحة الإنسان؟ تابع معنا.
أضرار خسوف القمر على صحة الإنسان
يُقال أن هناك العديد من الأضرار الصحية التي قد تصيب الإنسان إذا حضر خسوف القمر ولم يختبئ في منزله، ولكننا حتى الآن لم نتوصل إلى أي دراسات تثبت هذه المعلومات، ولكن هذا الحديث ناجم عن تجارب حدثت بالفعل لأشخاص تعرضه للخسوف، ومن هذه الأضرار:
- إصابة الجسم بالجراثيم؛ ذلك الأمر الذي قد يسبب عدوانية الإنسان وارتكابه للجرائم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بالتوتر الزائد دون داعٍ.
- الصداع والكسل.
- الأرق.
تأثير الخسوف على الجاذبية في الأرض.
زيادة عدد المواليد؛ حيث وضحت سرد في بعض الدراسات أن معدل الولادات يزيد مع حدوث خسوف القمر، بالرغم من أن مواعيد الولادة للأمهات لا تزال باكرة، وأن الأمر له علاقة بالشد المغناطيسي الذي يسبب خسوف القمر.
صعوبة إجراء أي عملية جراحية في هذا التوقيت؛ لعدم توازن الجاذبية وحدوث الشد المغناطيسي؛ ما قد يتسبب في وفاة المريض أثناء إجراء العملية.
أضرار الخسوف القمري
- كانت تنتشر قديما الخرافات التي تبين أن الخسوف القمري قد يكون سبب في حدوث المزيد من الحوادث وموت أشخاص بدون سبب ولكن هذة الخرافات ليست صحيحة ولكن لها مدلول علمي ولا يسبب اي أخطار فالخسوف القمري تكمن أضراره في اختفاء الأشعه الفوق بنفسجية النافعة التي تقوم بالانتقال من الشمس إلي القمر ولكن عندما تختفي قد تقلل بشكل كبير من جمال الطبيعة وكذلك تقلل من الصحة العامة بانتشار الجراثيم في الأرض.
- ولم تثبت أي دراسة علمية بعد على وجود تأثير سلبي لخسوف القمر على المرأة الحامل وكذلك لا يوجد أي أضرار للخسوف على الحياة الطبيعية للإنسان.