إن التهاب بطانة الرحم مرض يصيب كثير من النساء ، ويحدث بشكل كبير عند السيدات بعد الولادة مباشرة أو بعد التعرض للإجهاض ، كما أنه هناك العديد من الأسباب الأخرى منها العدوى الناتجة عن الاتصال الجنسي ، والعدوى المهبلية نتيجة لأسباب مختلفة ، وهذا المرض عبارة عن تهيج يحدث في بطانة الرحم ، وإليك بعض الأعراض التي تدل على إصابتك بالتهاب الرحم :
تورم البطن :
أن تورم وانتفاخ البطن هو أولى العلامات على إصابتك بالتهاب بطانة الرحم ، كما أنه يصاحبه الكثير من الألم والانزعاج ، فعندما تشعرين بألم وانتفاخ في البطن ولا تجدي مبرر لذلك فعليك القيام بالفحوصات اللازمة للتأكد من أنك لست مصابة بهذا المرض .
النزف المهبلي غير الطبيعي :
النزيف أمر طبيعي في فترة الدورة الشهرية ، ولكن إذا حدث في أيام أخرى غير الأيام المحددة للحيض فهو علامة على أن هناك شيء خاطئ بالرحم .
الإفرازات المهبلية :
وجود إفرازات مهبلية صفراء اللون ذات رائحة نفاذة ، علامة على وجود عدوى ، ولذلك يجب أن تقومي بالفحص بالتأكد إذا ما كانت عدوى بكتيرية عادية أم أنه هناك التهاب في الرحم .
الإمساك :
إذا كنت تحافظين على نظام غذائي سليم ، ومع ذلك تعانين من الإمساك ، فقد يكون هذا علامة على وجود التهاب في الرحم .
ارتفاع درجة الحرارة :
إن ارتفاع درجة حرارة الجسم بدون سبب قد يكون علامة على أن الجسم يقاوم بكتريا كامنة في الرحم .
الشعور بالإعياء والضعف العام :
يسبب التهاب الرحم شعور بالضعف والتعب طوال الوقت ، حيث تشعرين أنك غير قادرة على الحركة ولا النهوض معظم اليوم ، وهذا يحدث نتيجة وجود بكتريا في الرحم .
الشعور بحركة الأمعاء :
عند الإصابة بالتهاب الرحم فإن حجمه يزيد في الداخل ، مما يجعل حركة الأمعاء غير مريحة و مؤلمة .
التهاب بطانة الرحم عند الولادة :
غالبًا ما يحدث للسيدات بعد الولادة التهاب في بطانة الرحم ، ويتم تشخيصه بعد مرور 24 ساعة على الولادة ، وتشمل أعراضه حدوث آلام مبرحة وارتفاع في درجة الحرارة وحدوث ألم عند التبول وهذه الأعراض شائعة جدَا .
الصدمة الانتانية :
إذا تُركت عدوى الرحم دون علاج فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على جميع أعضاء الجسم ، وقد تكون الصدمة الانتانية علامة على وجود عدوى كامنة في الرحم ، ومن أعراضها الدوار وفقدان التركيز .
حدوث ألم عند الجماع :
دائمًا ما تعاني السيدات المصابات بالتهاب جدار الرحم من حدوث ألم عند الجماع ، وفي كثير من الحالات يمتنعن عن الحديث في هذا الأمر أو طلب المساعدة لأنه أمر محرج بالنسبة إليهن .
ومن المهم جدًا أن يتم تشخيص حالة التهاب بطانة الرحم في وقت مبكر بحيث يتم منع العدوى من الانتشار ، لأنها قد تؤثر على الصحة الإنجابية ، وغالبًا ما يتم علاج هذه الحالة عن طريق المضادات الحيوية ، ومةالمهم انهاء جميع الأدوية التي يصفها الطبيب للقضاء على العدوى بشكل كامل .