أعراض مرض القلب العصبي .. أبرز الأسباب وطرق العلاج وكيفية الوقاية منه

أعراض مرض القلب العصبي .. أبرز الأسباب وطرق العلاج وكيفية الوقاية منه

إن مرض القلب العصبي من أخطر أمراض القلب الذي يشبه في أعراضه بعض أمراض القلب الأخرى، وسوف نوضح فيما يلي أعراض مرض القلب العصبي ومضاعفاته وكيفية الوقاية من مضاعفاته وكيفية تشخيص المرض وطرق علاجه.

أعراض مرض القلب العصبي .. أبرز الأسباب وطرق العلاج وكيفية الوقاية منه

مرض القلب العصبي

هو عبارة عن مجموعة من مشاكل عدم انتظام ضربات القلب ناتجة عن متلازمة العقدة الجيبية المريضة التي تسبب عدم عمل ناظمة القلب الطبيعية بشكل سليم، إذ يمكن أن تكون إيقاعات القلب للشخص المريض بطيئة أو سريعة يتخللها فترات توقف، وهو من أخطر أمراض القلب.

أسباب مرض القلب العصبي

هذه الحالة مرتبطة بتلف خلايا عضلة القلب حيث يدي هذا التلف إلى تغير في النظام الذي يرسل النبضات الكهربائية من خلال القلب وهذا هو الاعتقاد السائد عند العديد من الأطباء، وهناك أيضًا العديد من الأسباب المتعلقة بحدوث مرض القلب وهي:

  • تلف عضلة لقلب بسبب كبر عمر المصاب، وهو عال الطر الأكثر شيوعًا بين المصابين.
  • تندب الأنسجة نتيجة إجراء جراحات سابقة للقلب.
  • تلف أو تندب النظام الكهربائي للقلب بسبب الإصابة بأحد الأمراض أو حالة صحية أخرى.
  • تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب تلف في عضلة القلب مثل أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم وأدوية حاصرات بيتا التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض.

أعراض مرض القلب العصبي

في الغالب لا تظهر أية أعراض على المريض حتى يبدأ القلب في ضخ كميات غير كافية من الدم فتظهر بعض الأعراض التي تشابه إلى حد كبير أعراض الفشل القلبي الحاد، ومن أكثر الأعراض التي تظهر على المريض شيوعًا ما يلي:

  • حدوث النوم المتقطع.
  • حدوث مشال في الذاكرة وبدأ النسيان الغير مبرر.
  • حدوث تشوش ذهني.
  • الشعور ببعض الآلام في منطقة الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • حدوث تباطؤ في نبضات القلب.
  • حدوث خفقان القلب.
  • الشعور بالدوخة.
  • الشعور بالإجهاد والإعياء العام.
  • حدوث الإغماء والتعرض لفقدان الوعي.

المضاعفات المحتمل حدوثها في أعراض مرض القلب العصبي

يعتبر هذا المرض من الأمراض التي تميز بالتطور التدريجي أي أن الحالة الصحية للمريض تسوء بمرور الوقت أكر فأكثر إذا لم يبدأ في تناول الأدوية لتي يصفها الطبيب أو القيام أحيانًا بزراعة جهاز تنظيم القلب، وتعتبر الوقاية من هذا المرض أمرًا صعبًا، ومن مضاعفات المرض:

  • الإصابة بالذبحة الصدرية.
  • انخفاض القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية أو ممارسة لتمرين الرياضية.
  • تكرار حدوث الإغماء وفقدان الوعي.
  • ضعف عضلة القلب.
  • حدوث فشل القلب.
  • حدوث إصابات السقوط أو الإصابات الجسدية الناتجة عن تكرار الإغماء.

كيفية الوقاية من حدوث مضاعفات في أعراض مرض القلب العصبي

في البداية عليك أن تقوم بتغير نمط حياتك والتكيف مع مرضك حتى تستطيع العيش بسعادة ودون ألم، وهناك بعض الطرق الوقائية التي يجب الحرص على أدائها لضمان التعامل مع المرض وعدم تطوره، ومن هذه الطرق الوقائية ما يلي:

    • السيطرة على المشاكل الصحية الأخرى التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على عضلة القلب مثل مرض ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وكذلك ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
    • تناول الأدوية التي يحدها الطبيب بشكل مستمر دون تخلف أو تأخير في مواعيدها.
    • الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية تمامًا حيث تسبب اضطرابات وإجهاد في القلب مما يطور من مشكلات أمراض القلب المختلفة.
    • الابتعاد عن ممارسة أي أنشطة أو ممارسات عنيفة تؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، كذلك محاولة الابتعاد عن التوتر والاكتئاب والضغط النفسي.
  • الإقلاع عن التدخين سواء كان إيجابي أو الابتعاد عن دخان أحد المدخنين.
  • ممارسة التمارين الرياضية البسيطة مثل تمارين الأيروبيكس بشكل يومي لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل.
  • إتباع نظام صحي غذائي بعيدًا عن الدهون المشبعة والأملاح، والحرص على تناول الفواكه والخضروات الطازجة.
  • الحفاظ على الوزن المثالي وعدم زيادة وزن الجسم حتى لا تسبب مشاكل في القلب أو لضغط على أجهزة الجسم المختلفة.
  • الالتزام بالممارسات الصحية والابتعاد التام عن أي ضغوط نفسية وعصبية، حيث يجب إدارة الضغوط النفسية وكذلك العمل على التقليل من حدوثها.
  • تجنب الانفعال الشديد لما يسببه من تطور مشاكل القلب والجهاز العصبي.

تشخيص مرض القلب العصبي

وغير أعراض مرض القلب العصبي هناك العديد من الطرق التي يستخدمها الطبيب لتشخيص مرض القلب العصبي، ومن هذه الطرق المستخدمة:

رسم القلب الكهربائي

حث يتم توصيل أجهزة الاستشعار إلى الصدر والأطراف وهي عبارة عن أقطاب كهربائية، ثم تعمل أجهزة الاستشعار على تسجيل الإشارات الكهربائية ضمن القلب.

مراقب هولتر

وهو عبارة عن جهاز صغير يتم حمله في الجيب أو على حزام الشخص المريض أو حتى على كتفه، ويقوم هذا الجهاز بتسجيل نشاط القلب تلقائيًا لمدة تراوح تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام متتالية، وهذا التسجيل يساعد الطبيب على التعرف على إيقاع نبضات القلب.

مسجل الأحداث

عبارة عن جهاز تخطيط القلب الكهربائي المحمول الذي يمكن حمله في جيب المريض لمراقبة نشاط القلب في المنزل، وقد يلزم استخدام هذا الجهاز لمدة شهر، وعند الشعور بأية آلام يتم الضغط على الجهاز ليقوم بأخذ رسم تخطيطي للقلب في تلك اللحظة مما يتيح للطبيب معرفة إيقاع نبضات القلب في وقت حدوث الأعراض.

علاج مرض القلب العصبي

تختلف طرق العلاج التي يستخدمها الأطباء مع مرض القلب العصبي حسب الحالة المرضية حيث يقوم الأطباء باستخدام إستراتيجية تعمل على تخفيف الأعراض في الحالات البسيطة أو المتوسطة، بينما يغيرون الإستراتيجية مع الحالات الصعبة، وطرق علاج هذا المرض تتمثل في:

  • استخدام أدوية لها تأثير مباشر على إيقاع القلب وتغيير بعض الأدوية التي يتناولها المريض إذا كانت السبب في تطور هذا المرض.
  • زرع جهاز تنظيم ضربات القلب وهو جهاز صغير جدًا يتم زراعه جراحيًا في الصدر أو البطن لتنظيم ضربات القلب، حيث يقوم بإرسال نبضات كهربائية منتظمة إلى القلب، ويتم إجراء أكثر من نصف عمليات زراعة هذا الجهاز بسبب مشكل متعلقة بمرض القلب العصبي.
  • إنشاء جهاز تنظيم القلب البيولوجي حيث يمكن القيام بإنشائه عن طريق أخذ الخلايا التي تحتوي على جينات متخصصة بالتنظيم الكهربي وزرعها في القلب وتصبح ناظمة جديدة للقلب.
  • زراعة الخلايا الجذعية في القلب، وهي عبارة عن خلايا غير ناضجة قادرة على التطور إلى أي نوع من الخلايا الناضجة، ويمكن أن تنمو هذه الخلايا في نفس النوع من أنسجة القلب.

عند ظهور أية أعراض من أعراض مرض القلب العصبي يجب التوجه فورً الطبيب لضمان القدر على محاصرة المرض وعدم حدوث أية مضاعفات، كما ننصح أيضًا بضرورة إجراء فحص نصف سنوي على الجسم للتأكد من صحته واكتشاف أي مرض في مراحله الأولى.

إنضم لقناتنا على تيليجرام