ريفيا Revia أحد الأقراص الطبية التي تستخدم لعلاج إدمان الكحول أو المخدرات ، وتعاطي الأفيون للبالغين ، ويكون دواء أو أقراص ريفيا Revia ، من ضمن برنامج شامل للعلاج وفق الجرعات المحددة من الطبيب المعالج ، ويتوفر على شكل أقراص مغلفة بطبقة خارجية ، للتقليل من الرغبة في تناول المواد التي يدمن عليها المريض.
أقراص ريفيا Revia
هو عبارة عن مركب بلوري أبيض اللون ، فيما يعرف باسم ملح الهيدروكلوريد القابل للذوبان في الماء ، ويتكون من ثاني أكسيد السيلكون الصمغي ، وكروسبوفيدون والميثيل سيليولوز هيدروكسي بروبيل ، والمونوهيدرات اللاكتووز وستيرات الماغنسيوم والسيليوز ، والجريزوفولفين ، والبولي إيثيلين جلايكول ، والبوليسوربات 80 ، وأكسيد الحديد الأحمر وأكسيد الحديد الأصفر ، وثاني أكسيد التيتيانيوم ، ويعمل الدواء على التأثير على مستقبلات محددة ، في مخ المريض ، بحيث أنها تقلل الرغبة لديه في تناول المواد المتسببة له في إدمانها ، ويتوفر في الصيدلية في عبوة بها 30 قرص وبتركيز 50 ملجم.
دواعي استخدام أقراص ريفيا Revia
– تعمل المادة الفعالة في الدواء النارلتريكسون ، على مساعدة المدمنين على الإقلاع ، وعدم الرغبة في تناول المواد المخدرة.
– يستخدم في كورس للعلاج الشامل للتخلص من الإدمان ، تبعا لوصف الطبيب المتابع للحالة المرضية.
– يعمل على التقليل من الرغبة في شرب المواد الكحولية ، والحد منها وبالتالي المساهمة القوية على إدمان المواد الكحولية.
الآثار الجانبية لأقراص ريفيا Revia
– يتسبب الدواء في شعور المريض بالغثيان ، والرغبة في القيء
– يتسبب الدواء في الألم في بطن المريض ، وربما يصاحب ذلك لون البول لدى المريض إلى اللون الداكن.
– يتسبب الدواء في السيلان في أنف المريض.
– يصاحب تناول الدواء الإسهال .
– يتسبب الدواء في اصفرار لون العين ، وكذلك الجلد لدى المريض.
– يتسبب الدواء في ألم في عضلات الجسم ، وألم في الساقين.
– يمكن أن يشعر المريض بالتغيرات العقلية ، والتقلبات المزاجية الحادة لمثل هذا النوع من الأدوية.
– ربما يصاحب المريض وجود الحكة الجلدية ، والطفح الجلدي مع بعض التورمات في اللسان أو الحلق أو الوجه.
– الشعور بالدوار ، وربما يصاحب ذلك الصعوبة في التنفس.
– يفضل مراجعة الطبيب فورا في حالة شعور المريض بمشاكل صحية في الكبد أو الكلى ، أو الحساسية من أحد مكونات الدواء .
موانع استخدام أقراص ريفيا Revia
– لابد من أن يتم تناول الدواء بالإشراف الطبي الكامل للطبيب المعالج ، ولا يزيد المريض من الجرعة التي تم وصفها لها ، أو الإقلال منها دون مراجعة الطبيب المعالج .
– ممنوع تناول الدواء في حالة فرط التحسس من أحد مكونات الدواء .
– ممنوع تناول الدواء في فترة الحمل للسيدات الحوامل ، بشكل خاصة في فترة الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، ولا يتم ذلك إلا بالإشراف الطبي ، لما يتسبب به الدواء من التشوهات الخلقية للأجنة.
– ممنوع تناول الدواء للسيدات المرضعات ، حيث أن الدواء يمثل خطورة على صحة الطفل الرضيع ، بانتقال المادة الفعالة له في حليب الأم.
– الدواء يتداخل دوائيا مع أدوية السعال ، والتي منها ديكستروميتورفان أو ديسفلفرام ، وبعض أدوية الإسهال والتي منها ديفينوكسيلات ، والأدوية الأخرى مثل الكودين والهيدروكودون والبروبوكسيفين ، وكذلك دواء ثيوريدازين ، ويفضل في حالة تناول أحد تلك الأنواع اخبار الطبيب المعالج.
