
كالمبام Calmepam دواء يُستخدم في علاج حالات الأرق و القلق المزمن فهو ينتمي إلى مجموعة الأدوية المعروفة بإسم بنزوديازيبينات Benzodiazepine ، كما يعمل دواء كالمبام على إرخاء العضلات و لكنه و في حالة إستخدامه بطريقة خاطئة أو تجاوز الجرعة الموصى بها يُمكن أن يتسبب و كما هو الحال مع أغلب أدوية البنزوديازيبنات في الإدمان ما يترتب عليه كثيراً مِن الأعراض الجسدية و السلبية فهذا الدواء يُستخدم مِن قبل المدمنين بعد التعاطى لزيادة المفعول المثبط للمواد المخدرة.

استخدامات أقراص كالمبام Calmepam
1- يُستخدم الدواء في التخفيف مِن الإضطرابات العاطفية مثل التوتر النفسي و فرط القلق ، كما أنه ممتاز في علاج القلق لمرضى الإكتئاب و التوتر العصبي.
2- و في بعض الحالات يُستخدم كعلاج مساعد في علاج الأعراض التي تُشكل أساس الضعف الوظيفي أو النفسي أو البدني و التي تنجم عن التوتر و القلق النفسي.
3- كما يُستخدم كدواء مُساعد في علاج حالات القولون العصبي و التخفيف مِن إلتهاب القولون التقرحي و التخفيف مِن ألام شرسوفية و هي المنطقة فوق المعدة.
4- التخفيف مِن الإضطرابات النفسية الجسمية مثل تحسس الجلد ذو المنشأ النفسي أو ألام الرأس المزعجة.
5- و في بعض الحالات يكون دواء كالمبام ممتازاً في علاج حالات التوتر و القلق الناجمة عن مرض عضوي مزمن.
الجرعة و طريقة استخدام أقراص كالمبام Calmepam
لا يُمكن تحديد الجرعة الأمثل و الأفضل مِن دواء كالمبام سوى مِن قبل الطبيب المختص فهذا الأمر يعتمد على الكثير مِن المتغيرات مثل عمر المريض و حالته الصحية و مدى إستجابة جسده للعلاج ، و في جميع الحالات فإنه لا يُمكن تجاوز الجرعة التي يوصي بها الطبيب أو إستخدام الدواء لفترة تتجاوز الفترة العلاجية التي أوصى بها فكما سبق و ذكر فإن أقراص كالمبام مِن الأدوية التي يُمكن الإعتياد عليها و قد تتسبب في الإدمان.
ملحوظة: في جميع الأحوال فإن الجرعة اليومية لا يُمكن أن تتجاوز 30 ملليجرام.
الأعراض الجانبية لدواء كالمبام Calmepam
الأعراض الجانبية الجسدية
بعض الأعراض الجانبية للدواء تكون جسدية مثل:
1- التعرق بطريقة مفرطة و غير إعتيادية.
2- إختلال التوازن و عدم القدرة على الإتزان.
3- الشعور بحالة مِن الغثيان و الرغبة الملحة في التقيؤ.
4- صعوبة التنفس.
5- عدم إتضاح الرؤية.
6- الشعور بحالة مِن الخمول و الرغبة في النوم.
7- التلعثم في الكلام.
الأعراض الجانبية النفسية
1- ظهور أعراض تُشبه إلى حداً ما أعراض الخرف.
2- إضطراب الذاكرة طويلة و قصيرة المدى.
3- الإصابة بحالة مِن الإرتباك.
4- العصبية المفرطة و عدم القدرة على التحكم بالنفس.
5- حدوث تقلبات مزاجية حادة و غير مُبررة أو مفهومة.
ملحوظة: في حالة الإدمان على أقراص كالمبام فإنه قد يُصاب الشخص بما يُعرف بإسم الهذيان الإرتعاشي و تتصف هذه الحالة المرضية بالقلق الشديد و فرط الهلوسة و عدم القدرة على التركيز و إرتعاش الجسم.
استخدام كالمبام Calmepam مِن قبل الحوامل
مِن غير المحبذ إستخدام هذا الدواء مِن قبل الحوامل سوى بعد إستشارة الطبيب المختص ، و فيما يخص المرضعات فإنه لا يُمكنهن و في أي حال مِن الأحوال إستخدام هذا الدواء فقد ثبت بأنه يمر بمجرى حليب الأم أي أنه قد يصل للرضيع و يتسبب له في أعراض جانبية و إضطرابات خطيرة قد تودي بحياته.
كالمبام Calmepam والتفاعلات الدوائية
بعض الأدوية إستخدامها بالتزامن مع أقراص كالمبام يُمكن أن يتسبب في تفاعلات سلبية غير مُحببة و هذه الأدوية مثل:
1- كافة الأدوية المضادة للصرع.
2- أدوية الإكتئاب بأنواعها.
3- الأدوية المضادة للهيستامين مثل diphenhydramine.
4- الأدوية المخدرة و المسكنة للألام مثل الترامادول و الكودايين.
5- المهدئات و الحبوب المنومة.
الحالات التي يُمنع فيها إستخدام دواء كالمبام
1- الإصابة بحساسية مُفرطة إتجاه أحد المكونات النشطة الداخلة في تكوين الدواء.
2- الإصابة بحساسية إتجاه أدوية البنزوديازيبينات.
3- الإصابة بحالة مِن الوهن العضلي الوبيل.
4- الإصابة بإرتفاع في ضغط العين و الذي يُعرف كذلك بإسم الزرق.
5- مَن يُعانون مِن صعوبة التنفس.
6- الإصابة بأياً مِن أمراض الكبد أو القلب.
7- مَن يُعانون مِن توقف التنفس أثناء النوم.
ألية عمل المخدر في دواء كالمبام Calmepam
يظهر مفعول المُخدر في كالمبام على الجهاز العصبي عبر التأثير على مستقبلات GABA-A مما يُزيد مِن أثاره المثبطة ، و مع الوقت يبدأ الجسم في الإعتياد على هذا التأثير و تُصبح الجرعة التي يتناولها الشخص غير مُجدية للنفع مما يضطر الشخص لزيادة الجرعة للحصول على التأثير الذي إعتاد عليه و لهذا فإنه لابد مِن الإلتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب و عدم تجاوزها في أي حال مِن الأحوال سوى بعد إستشارة الطبيب المختص.
ملحوظة: يُصنف دواء كالمبام ضمن أدوية الجدول الثاني و التي لا يُمكن صرفها دون و صفة طبية و تُختم التذكرة الطبية مِن قبل الصيدلي بعد صرفها و إمتلاك هذا الدواء دون و صفة طبية يُعتبر أمر غير قانوني يُحاسب عليه القانون.
الأعراض الإنسحابية لدواء كالمبام Calmepam
التوقف المفاجيء عن تناول دواء كالمبام يُمكن أن ينجم عنه بعض الأعراض الإنسحابية التي يظهر بعضها على الجسد و البعض الأخر عبارة عن أعراض نفسية:
الأعراض الجسدية
1- جفاف الفم.
2- الشعور بحالة مِن الدوخة و عدم القدرة على الإتزان أو تمالك النفس.
3- عدم اتضاح الرؤية و الإصابة بما يُعرف باسم الزغللة.
4- الإصابة بتشنجات شديدة في الجسم.
5- الشعور بألام مزعجة في العضلات.
6- إرتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ و غير مُبرر.
7- الإصابة بحالة مِن الصداع و الشعور بألم مزعج في الرأس.
8- الشعور بحالة مِن الغثيان و الرغبة الملحة في القيؤ.
الأعراض الجانبية النفسية
1- الشعور بحالة مِن الخوف إتجا التعرض للضوء أو أشعة الشمس.
2- التحسس الشديد مِن الصوت أو اللمس.
3- رؤية الكثير مِن الكوابيس عند النوم.
4- الإصابة بنوبات مِن الهلع.
5- فرط العصبية دون سبب واضح أو مُبرر.
6- الإصابة بحالة مِن فرط القلق و التوتر النفسي.
7- الإصابة بحالة خطيرة مِن الإكتئاب.
8- الأرق و عدم القدرة على النوم.
9- الإصابة بحالة مِن الهلوسة.
ملحوظة : تختلف الأعراض الإنسحابية مِن شخص لأخر بناءً على مدة الدواء و الجرعة التي تناولها و لكن بشكل عام فإن الأعراض السابق ذكرها هي الأعراض الأكثر شيوعاً بعض الشيء.
كالمبام Calmepam والتأثير على الحياة الزوجية
يؤثر الدواء وبشكل كبير على العلاقة حيث يُقلل وبشكل كبير مِن الرغبة وفي حالة الإدمان لفترة طويلة فقد يتسبب الدواء في إنهاء حياة المريض الزوجية ، ومِن الجدير بالذكر أن بعض الأطباء يرون أن مرضى القلق في الغالب لا يهتمون بحياتهم الزوجية مِن الأساس في حين أن البعض الأخر يرى أن التأثير المثبط للدواء هو السبب في انعدام الرغبة .
ملحوظة : لا يُمكن التوقف عن إستخدام كالمبام فجأة فقد يتسبب هذا في ظهور أعراض إنسحابية خطيرة و لهذا فإنه لابد مِن إستشارة الطبيب أولاً لتحديد خطة جيدة لإيقاف العلاج.