أمثلة على صغائر الذنوب، قبل الإجابة على السؤال المطروح والذي يتساءله الكثير من طلبة المدراس في المملكة العربية السعودية، علينا أن نكون على دراية تامة في معرفة المقصود بمصطلح الذنوب وهو عبارة عن ترك العبد لكل ما أمر الله سبحانه وتعالى به والإتيان بكل ما حذرنا الله من تجنبه وتركه كما جاء في الأحكام الشرعية، كما أنه تنقسم الذنوب الذي قد يرتكبها الفرد إلى صغائر الذنوب وكبائر الذنوب، لذا سنعرض لكم في هذا المقال بعض أمثلة على صغائر الذنوب.
اذكر أمثلة على صغائر الذنوب
قال صلى الله عليه وسلم في حديثٍ شريف له :”كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون”، فليس هناك أي فرد في هذا العالم لا يرتكب إثم أو خطأ، ولكن هذا ليس بمبرر أو سبب ليجعل الفرد يستمر في عصيانه وخطئه بل لا بد عليه من التوقف عن ارتكاب الإثم والسعي لتصحيح من سلوكه، فالله سبحانه وتعالى رحيم بعباده يقبل توبة عبده الصادق ويمد يد العون له ويعينه على عبادة الله وتجنب ما كان يرتكبه من آثام، وبعد هذا الحديث المختصر سوف يتم عرض العديد من الأمثلة على صغائر الذنوب التي قد يرتكبها الفرد، وهي ما يلي :
- قيام المسلم باستقبال قبلة المسلمين ببول، أي على غير طهارة.
- أن يكون من يكرهه الناس إماماً.
- هجر المسلم لأخيه المسلم ومخاصمته لمدة طويلة.
- الجلوس في جلسات الغيبة والاستماع لها.
- الغش في البيع.
- سب الآخرين وشتمهم.
- الكذب على الآخرين.
- عدم رد السلام وإفشاؤه.
- صوم المسلم في يوم منهي عن الصيام فيه، مثل أول يوم في عيد الفطر.
- الاستماع إلى كل ما هو محرم من أغاني وغيرها.
- خطبة المسلم على خطبة أخيه المسلم.
- بيع الفرد في وقت صلاة الجمعة.
أمثلة على صغائر الذنوب، تعتبر صغائر الذنوب هي التي لم يضع الله سبحانه وتعالى في شريعته الإسلامية حدٌ من حدود الدين لها، فكل بني آدم خطاء حيث يستحسن للفرد أن يستغفر ربه ويعود إليه بمجرد إرتكابه هذه الذنوب كي لا يتمادى فيها فتصبح من الكبائر، فالله يقبل توبة عباده ولا يردهم خائبين، وذلك في قوله تعالى :”قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.