التسمم الدوائي هو حالة صحية تحدث نتيجة تناول جرعة زائدة من الدواء أو تعرض الجسم لمواد دوائية بطريقة خاطئة تؤثر على وظائف الجسم الطبيعية. يمكن تقسيم التسمم الدوائي بشكل رئيسي إلى نوعين: التسمم الحاد والتسمم المزمن.
1. التسمم الحاد
التسمم الحاد يحدث نتيجة تناول جرعة كبيرة من الدواء مرة واحدة أو على فترة قصيرة جدًا. عادةً ما تظهر الأعراض بسرعة بعد التعرض للدواء.
أسباب التسمم الحاد:
تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ.
استخدام دواء بشكل خاطئ أو خارج التعليمات الطبية.
التسمم المتعمد لأغراض إجرامية أو انتحارية.
أعراض التسمم الحاد:
اضطرابات في الجهاز العصبي مثل الدوار والصداع وفقدان التوازن.
مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال.
صعوبة في التنفس أو تسارع ضربات القلب.
في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الوفاة إذا لم يُعالج بسرعة.
العلاج:
التوجه فورًا إلى الطوارئ الطبية.
إزالة الدواء من الجسم إذا أمكن، مثل استخدام الفحم الطبي.
تقديم الرعاية الداعمة للوظائف الحيوية مثل التنفس والدورة الدموية.
2. التسمم المزمن
التسمم المزمن يحدث نتيجة التعرض المستمر أو المتكرر لجرعات صغيرة من الدواء على مدى فترة طويلة. قد تكون الجرعات ضمن النطاق المسموح به، لكن تراكم الدواء في الجسم يؤدي إلى آثار ضارة.
أسباب التسمم المزمن:
الاستخدام طويل الأمد لأدوية معينة دون متابعة طبية.
التعرض المهني للمواد الكيميائية أو الأدوية في بيئة العمل.
تراكم المواد الدوائية في الجسم بسبب ضعف وظائف الكبد أو الكلى.
أعراض التسمم المزمن:
تغيرات تدريجية في وظائف الجسم، مثل تلف الكبد أو الكلى.
اضطرابات هضمية مزمنة.
مشاكل عصبية مثل فقدان الذاكرة أو التنميل في الأطراف.
ضعف المناعة وزيادة عرضة الجسم للأمراض.
العلاج:
التوقف عن الدواء المسبب للتسمم تحت إشراف الطبيب.
تقديم العلاج الداعم للأعضاء المتضررة مثل الكبد والكلى.
المتابعة الطبية الدورية لتقييم التحسن ومنع المضاعفات.
- الاجابة : صواب.
التسمم الدوائي قد يكون حادًا يظهر بسرعة نتيجة جرعة كبيرة، أو مزمنًا يتطور تدريجيًا بسبب التعرض المتكرر لجرعات صغيرة. الوقاية خير من العلاج، لذا يجب دائمًا اتباع تعليمات الطبيب وعدم تناول الأدوية دون إشراف طبي.
