تسعى الفتيات جاهدة، لتعلم فنون الآداب وإتيكيت الكلام بشكل عام، إلا أن بعضهن لا يزال يرفع صوته، ولكن قواعد الإتيكيت تنظم الأمر برمته، حيث يجعلهن يتحدثن بلباقة، ويمنح المستمع، قابلية النقد والإصغاء.
إتيكيت الكلام والاستماع للبنات
تحدد قواعد إتيكيت الكلام للبنات، فن الحديث بلباقة يمنح المستمع قابلية الإصغاء وتقبل النقد.
قواعد الكلام
احرصي عزيزتي، على ألا تحاولي فرض رأيك وقمع آراء الآخرين، وألا تدخلي في نقاش بموضوع ليس لديكِ أدنى معرفة به، وتكلمي بكلّ ثقة.
لا بد من تقبل الآخرين، وتقبل النقاش، واختلاف وجهات النظر، فهو وارد أثناء مناقشة أمر ما.
ولا تقاطعي المتحدث أثناء الكلام مهما كانت الأسباب، وانتظريه حتى ينتهي.
يرجى الحرص عزيزتي، أنه إذا كان هناك خلط في فهم بعض الأمور، والكلمات المبهمة، أو التي تحمل أكثر من معنى أثناء النقاش، اعملي على تصحيحها وتوضيحها.
يفضل عزيزتي، عدم رفع صوتك أثناء النقاش مع أي شخصية، لأن ذلك يدل على التقليل من احترام الشخص الذي تتحدثين معه.
احرصي عزيزتي، على تقدير الطرف الآخر الذي تتحدثين معه، وألا تتكلمي عن نفسك كثيرًا.
قواعد الاستماع
اعلمي عزيزتي، على أن هناك بعض قواعد الاستماع للآخر، فاحرصي على ألا تترددي في القيام ببعض التعابير التي تدل على أنك مستمعة جيدة مثل هز الرأس أو الحاجبين.
لا تبقي صامتة من دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركيهم الحديث.
كوني أكثر صدقاً في حديثك وابتعدي عن الكذب قدر ما استطعتِ لتكسبي ثقة المتحدث، لأن الكذب سيجعل الطرف الآخر ينفر منكِ ومن أحاديثك.
يرجى إدارة الحديث مع الطرف الآخر، باستخدام الذكاء، فإذا كنتي غير راضية عن ما يقال، يمكنك تغيير الموضوع بكل أدب ولباقة.
وحال قيام الآخرين، باستفزازك، فاحرصي على عدم إثارة المشاكل وحاولي الانسحاب بطريقة لطيفة ولباقة.
لا تتحدثي أثناء تناول اللبان، فربما يسئ لكي هذا التصرف.
إذا كنت في ضيافة أشخاص لا يتحدثون بلغات أجنبية فمن غير للائق أن تكثري من استخدام ألفاظ أجنبية، أو تندمجي في حديث جانبي بلغة أجنبية مع شخص آخر يتقنها.