على الرغم من ان الانترنت نجح فى تقارب المسافات بين البشر وإنجاز الأعمال بشكل اسرع الا انه ايضا كان سببا فى اهدار الوقت، فقد يؤدى سوء استخدام الإنترنت إلى تأخر الإنتاج والكسل، وغيرها من المشكلات المترتبة على اهدار الوقت على الإنترنت، من خلال موقعنا سنعرض لك بعض الأمور التى من شأنها إدارة الوقت على الإنترنت بنجاح وفعالية دون إهدار.
تحديد الاحتياجات:
يجب قبل الشروع فى استخدام الإنترنت معرفة السبب الاساسى من استخدامه فإن كان السبب الاساسى من استخدامه هو العمل او اجراء البحوث أو جمع تقارير، هنا يجب عدام اهدار الوقت المخصص للعمل على الإنترنت فى الألعاب على الإنترنت او شبكات التواصل الاجتماعي لان هذه الأمور قد تعطل عملك ومن ثم تهدر وقتك ايضا.
التركيز على المهام الضرورية:
إذا كان من الضرورى استخدام الإنترنت أثناء العمل فى البحث او اعداد التقارير فيجب تحديد جدول زمنى للانشطة المراد تحقيقها والامور اللزم فيها استخدام الانترنت لانك بذلك سوف تركز على الامور الهامة فى عملك عبر الانترنت دون النظر الى اى امر اخر، وبالتالى يمكنك تجنب اهدار الوقت الضائع فى استخدام الانترنت فى امور غير ضرورية.
تحديد اوقات الترفيه على الانترنت:
إذا كنت تستخدم الإنترنت لبعض من الوقت للترفيه عن نفسك من اعباء العمل او المذاكرة أو غيرها فيمكنك تحديد ثلاثين دقيقة على الأكثر للترفيه ويمكنك خلال هذه المدة قراءة عناوين الأخبار أو التصفح في المواقع المختلفة لتجنب اهدار الوقت الخاص بالعمل على الإنترنت فى وقت الترفيه.
الانشطة الترفيهية الاخرى:
إذا لم يكن لديك عمل هام تقوم بإنجازه فهذا ليس عذرا لقضاء وقتك بالكامل أمام الإنترنت أو التلفاز يمكنك تجنب اهدار وقتك من خلال المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو ممارسة بعض الأنشطة الرياضية أو حتى الفنية.
الإنترنت هو أداة يستخدمها اغلبيه الأشخاص حاليا ولكن ليست المشكلة فى الاستخدام لان المشكلة الأساسية في سوء الاستخدام وإهدار الوقت على الإنترنت دون فائدة.