إذا وقع الإنسان في معصية فإنه، ان الخوف من الله عز وجل يعد من المقامات العالية في مدارج السالكين وهو من لوازم الايمان بالله عز وجل وقال تعالى: (وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، حيث ان الخوف من الله هو طريق للامن في الاخرة عند لقائه وسبب للسعادة في الدنيا والاخرة وهو ايضا الدليل على صفاء القلب وطهارة النفس والخوف من الله خير معين للانتصار على شهوات النفس وملذاتها والقلب لا يسكنه الخوف من الله عز وجل مثل البيت الخرب، لنتعرف سويا إذا وقع الإنسان في معصية فإنه.
إذا وقع الإنسان في معصية فإنه
- إذا وقع الإنسان في معصية فإنه يغلب جوانب الخوف من الله.
إذا وقع الإنسان في معصية فإنه، ان الخوف هو منزلة عظيمة من اعظم منازل الطريق الى الله تعالى، واشدها نفعا لقلب العبد وهي عبادة قلبية مفروضة، قال تعالى: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)، حيث ان الخوف هو حالة يصاحبها حركة في القلب عند الاستشعار لعظمة الخوف وان الخوف يكون على قدر العلم والمعرفة بالخوف، حيث تسائل الطلاب والطالبات إذا وقع الإنسان في معصية فإنه.