ابحث في كتاب الله عز وجل عن الايات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها ، في المناهج الدراسية يوجد الكثير مِن الأسئلة التي تمر على الطلبة ويعجزون عن الحصول على إجابة نموذجية كاملة لها ما يضطرهم إلى اللجوء للإنترنت وتصفح المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي وما إلى ذلك لإيجاد الحل المناسب للسؤال، ولهذا فإننا وفي الأسطر القليلة القادمة سنتعرف معاً على إجابة واحد مِن أكثر الاسئلة صعوبة وشيوعاً وهو السؤال القائل ابحث في كتاب الله عز وجل عن الايات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها.
ابحث في كتاب الله عز وجل عن الايات التي جاء فيها ذكر اللؤلؤ مع تقديم تفسير ميسر لها
هذا السؤال ورد ذكره في الصف الأول المتوسط في كتاب لغتي الجميلة والإجابة النموذجية الأمثل لهذا السؤال هي كالأتي:
1- مِن سورة الرحمن
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ.
في الأية الحادية والعشرين تم ذكر اللؤلؤ حينما قال تعالى ” يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ” والتفسير المُيسر لهذه الأية هو أنه وبقدرة الله عز وجل يخرج مِن البحرين اللؤلؤ والمرجان، ومِن الجدير بالذكر أنه يُقال بأن اللؤلؤ لا يخرج سوى مِن البحر المالج ولا يُمكن أن يخرج مِن البحر العذب.
2- سورة الطور
” كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ” والمقصود بهذه الأية محجوب ومستور أي لا يناله أي شيء يُمكن أن يُغيره وإنما مخلوقون للبقاء والخلد، حيث لا يهرمون أو يتغيرون على الإطلاق.
3- سورة الواقعة
” كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ” والمقصود هو أنه كأنهن لؤلؤ أبيض ناصع ورطب وذو جمال صافي وفريد مستور عن العين والملامح والريح والشمس حتى.
4- سورة فاطر
” جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ” هذه الأية الثالثة والثلاثين مِن سورة فاطر المقصود بها طبقاً لتفسير الجلالين هو أن جنات عدن إقامة يدخلونها الثلاثة بالبناء للافعل والمفعول خبر جنات المبتدأ يحلون وخبر ثاني هو فيها مِن.
5- سورة الإنسان
وفي سورة الإنسان الأية التساعة عشرة ذُكر اللؤلؤ حيث قال تعالى” وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنثُوراً “
أي أنه يطوف على أهل الجنة للخدمة ولدان مِن ولدان الجنة مُخلدون أي أنهم على حالهم لا يتغير سنهم أو شكلهم، والمقصود بقوله تعالى ” إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ” أي أنه إذا ما رأيتهم في إنتشارهم في قضاء حوائج السادة وكثرتهم وصباحة وجوههم ومدى حُسن ثيابهم وألوانهم وحليهم سوف تحسبهم كأنهم لؤلؤ منثور وفي واقع الأمر فإنه ما مِن تشبيه أفضل مِن هذا فمِن ناحية المنظر ما مِن أفضل ولا أحسن مِن اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن.
ومِن الجدير بالذكر أنه وعن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو قال: ما مِن أهل الجنة أحد إلا ويسعى عليه ألف خادم كل خادم منهم على عمل ما عليه صاحبه.