ابيات شعر عن الام لاحمد شوقى

ابيات شعر عن الام لاحمد شوقى إن الأم هى الحب و الحنان و كافة الشماعر الصادقة ، حيث لا يوجد اصدق من الأم فى الحب و العطاء و التضحية ، ولذا تغنى بها ألاف الشعراء فى قصائدهم و قصصهم وأدابهم ، ولكن الشاعر أحمد شوقى لم يكتب عن الأم قصيدة واحدة بل كتب العديد من القصائد و الابيات الشعربية ، وفى السطور التالية لمقال اليوم سنعرض لكم أجمل ابيات شعر عن الام لاحمد شوقى . فتابعوا معنا لمعرفة المزيد من التفاصيل .

أروع ابيات شعر عن الام لاحمد شوقى

ابيات شعر عن الام لاحمد شوقى

ردت الروح علي المضنى معك أحسن الأيام يوم ارجعك

تبعا كانت ورقا فى النوى و قليل للهوى ما أتبعك

إن يكن إثرك لم يهلك أسي هو ملاك إليه أستشفعك

مر من بعدك ماروعنى اترى يا حلو بعدى روعك

قمت بالبين وما جرعنى وحملت الشطر مما جرعك

كم شكوت البث ياليل إلى مطلع البدر عسي أن يطلعك

و بعثت الشوق فى ريح الصبا فشكا الحرقة مما استودعك

لم تسل ماليه وما ويله و سألت الريح ماذا ضغطك

مبدعا فى الكيد و الدل معا لست أشكوك إلى من ابدعك

يانعيمي و عذابي فى الهوي بعولى فى الهوى ما جمعضك

بين عينيك و قلبي رحمة نقلت عيناك لى ما أسمعك

أنت روحى ظلم الواشي الذى زعم القلب سلا أو ضيعك

موقعى عند لا أعلمه أه لو يعلم عندى موقعك

نحن بان و نسيم فى الهوى بك أغرانى الذى بى أولعك

نحن فى الحب  الحميا و الحيا قد سقانيها الذلاي بي شعشعك

أرجفوا أنك شاك موجع ليت بي فوق الضنى ما أوجعك

لو ترى كيف استهلت أدمعى لا رأت أمك يوما ادمعكم

نامت الأعين الا مقلة تسكب الدمع وترعي مضجعك

و تحنت و تمنت أضلعي لوفدت مما تلاقي أضلعك

بي من جرحك ألف مثله لا خلعت السقم حتى يدعك

أحتكم فى الروح و المال و خذ نور عينى عسي أن ينفعك

ابيات شعر عن الام لاحمد شوقى

أغري امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده حتى ينال به الوطر

قال ائتنى بفؤادك أمك يافتى ولك الدراهم و الجواهر والدرر

فمضي و أغرز خنجرا فى صدرها و القلب أخرجه و عاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفر إذا عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر و لدى حبيبي هل اصابك من ضرر ؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوة غضب السماء على الوليد قد انهمر

ورأى فظيع جنايه لم يأتيها أحد سواه منذ تاريخ البشر

وارتد نحو القلب يغسله بما فاضت به عيناه من سبيل العبر

ويقول ياقلب انتقم منى ولا تغفر فإن جريمتى لا تغتفر

واستل خنجره ليطعن صدره طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم كف يدا ولا تذبح فؤادى مرتين على الأثر

قصائد أحمد شوقي عن الأم

قصيدة أمى كانت إليه تغدو

أمى كانت إليه تغدو إذا أنا طفل ولا تزال

ماذا ترى رشاد إن طلبتها ترى تردنى إذا خطبتها

اصغ لى أنت مثل ما تتمنى زينب تجمع الغنى و الجمال

قصيدة يقال كانت فأرة الغيطان

يقال كانت فأرة الغيطان تتيه بابنيها على الفئران

قد سمت الأكبر نور الغيط و علمته المشي فوق الخيط

فعرف الغياض و المروجا و أتقن الدخول و الخروج

وصار فى الحرفة كالاباء وغاش كالفلاح فى هناء

و اتعب الصغير قلب الأم بالكبر فاحتارت بما تسمي

فقال سمينى بنور القصر لأننى يأم فأر العصر

إنى أرى مالم ير الشقيق فلى طريق وله طريق

لأدخلن الدار بعد الدار و ثبا من الف إلى الكرار

لعلنى إن ثبتت أقدامى ونلت ياكل المنى مرامى

أتيكما بما اري فى البيت من عسل أو جبنة أو زيت

فعطفت على الصغير امه و أقبلت من وجدها تضمه

تقول إنى يا قتيل القوت أخشي عليك ظلمة البيوت

كان أبوك قد رأى الفلاح فى أن تكون مثله فلاحا

فاعمل بما اوصي ترح جنابي أو لا فسر فى ذمة الرحمن

فاستضحك الفأر وهز الكتفا و قال من قال بذا قد خرفا

ثم مضى لما عليه صمما و عاهد الأمم على أن تكتما

فكان يأتى كل يوم جمعة و جنبه فى فمه أو شمعه

حتى مضي الشهر و جاء الشهر وعرف اللص و شاع الأمر

فجاء يوما امه مضطربا فسألته أين خلى الدنيا

فقال ليس بالفقيد من عجب فى الشهد قد غاص وفى الشهد ذهب

وجاءها ثانية فى خجل منها يدارى فقد إحدى الارجل

فقال رف لم أصبه عالى صيرنى أعرج فى المعالى

وكان فى الثالثة ابن الفارة قد أخلف العادة فى الزيارة

فاشتغل القلب وسارت الأم لع على عجل

فصادقته فى الطريق ملقى قد سحقت منه العظام سحقا

فناحت الام وصاحت واها إن المعالى قتلت فتاها