لعلكِ واحدة ممّن يُهمِلن شمس الربيع؛ بذريعة أنها غير حارة بالضرورة كما شمس الصيف، وقد تكون أقل حرارة من شمس الصيف، لكنها حتماً مؤذية للبشرة إن لم تحذري منها وتتخذي الإجراءات المناسبة.
تؤدي شمس الربيع وحتى النهارات شبه الغائمة لبعض التصبّغ البشرة على المدى الطويل، عدا عن كونها تفضي لاسمرار لون البشرة وقد تزيد من الكلف الذي يظهر نتيجة للتعرض لأشعة الشمس الضارة.
كل ما عليكِ فعله هو حماية بشرتكِ من هذه الأشعة من خلال الحرص على استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس وتغسيل الوجه باستمرار بالماء البارد، وتجديد وضع كريم الوقاية من الشمس، ومن ثم ترطيب البشرة بشكل جيد ليلاً.
إليكِ طرق الوقاية من شمس الربيع وكيفية التعامل معها لصحة أفضل لبشرتكِ:
– احرصي على وضع طبقة جيدة من مستحضر الوقاية من الشمس، وتأكدي من كون كريمات الوقاية من الشمس التي تستخدمين بدرجات قوة تناسب المنطقة العربية. ضعي في اعتباركِ أيضاً أن مستحضرات الوقاية من الشمس غير الممزوجة بكريمات الأساس هي الأقوى. استشيري خبيرة العناية بالبشرة في حال كنتِ غير متأكدة من اختياركِ.
– تأكدي من كونكِ لم تتركي أي آثار لكريمات الترطيب الغنية بالزيوت على بشرتكِ عند التعرض لأشعة الشمس. اشطفي الوجه جيداً من آثار هذه الكريمات قبل الخروج، وضعي طبقة جيدة من مستحضر الوقاية من الشمس.
– تأكدي من جودة مساحيق التجميل التي تستخدمين، وتأكدي من مدى مناسبتها لأشعة الشمس في حال التعرض إليها.
– كثيرات هن من يعانين من الحساسية في فصل الربيع، ما يحتم عليكِ التأكد من عدم وجود حساسية لديكِ. تناولي أدوية الحساسية التي يصفها الطبيب في حال شعرتِ بطفح جلدي ما أو تهيّج أو احمرار في البشرة أو حتى حرارة فيها.
– اشطفي الوجه بالماء البارد، وضعي في كل ليتر ماء بارد ملعقة كبيرة من خل التفاح، ومن ثم اشطفي الوجه بماء الورد. تسهم هذه الأمور كلها في تبريد البشرة وتخفيف الحساسية والتهيّج.
– حاولي حماية وجهكِ من أشعة الشمس بطرق شتى منها ارتداء القبعات المناسبة ووضع النظارات الشمسية التي تحمي محيط منطقة العينين من الأشعة الضارة، واحرصي على وضع مستحضر الوقاية من الشمس على كافة الأجزاء المكشوفة من جسدكِ ولا تطيلي التعرّض لأشعة الشمس في الأحوال كلها.