الحساسية هي صفة يتمتع بها بعض الأشخاص، وتتعدد أشكالها وأسبابها، قد يكون الشخص الحساس مرهقًا بسرعة، يتأثر بشكل كبير بالمشاعر، ويتجاوب بشكل قوي مع المحيط المحيط به، إذا كنت تتساءل عما إذا كنت تمتلك هذه الصفة للتأكد من ذلك عليك إجراء الاختبار الخاص ب اختبار هل انت شخص حساس الذي صمم خصيصا للأشخاص الحساسين.
اختبار للاشخاص الحساسين
فإليك اختبار بسيط يمكن أن يساعدك في تقييم نفسك :
سؤال 1: هل تتأثر بسهولة بتغيرات المزاج لدى الآخرين؟
- أ) نعم، أشعر بتغيرات المزاج لدى الآخرين بشكل قوي.
- ب) بعض الأحيان، ولكن ليس بشكل متكرر.
- ج) لا، لا أشعر بأي تأثير.
سؤال 2: هل تتأثر بشدة بالضوضاء والأصوات العالية؟
- أ) نعم، أشعر بالاضطراب والتوتر عند تعرضي للضوضاء.
- ب) بعض الأحيان، ولكن لا يؤثر ذلك عليّ بشكل كبير.
- ج) لا، لا يؤثر الضوضاء بشكل كبير عليّ.
سؤال 3: هل تلاحظ التفاصيل الصغيرة والتغيرات الدقيقة في البيئة المحيطة بك؟
- أ) نعم، ألاحظ كل التفاصيل والتغيرات.
- ب) بعض الأحيان، ولكن ليس دائمًا.
- ج) لا، لا أعتني بالتفاصيل الصغيرة.
سؤال 4: هل تشعر بالإجهاد والتعب بسرعة بعد التعامل مع المشاعر القوية؟
- أ) نعم، أشعر بالتعب الشديد بعد التعامل مع المشاعر القوية.
- ب) بعض الأحيان، ولكن ليس بشكل متكرر.
- ج) لا، لا يؤثر ذلك على مستوى.
سؤال 5: هل تتأثر بسهولة بتغيرات الطقس والظروف المناخية؟
- أ) نعم، أشعر بتأثير تغيرات الطقس والظروف المناخية على حالتي المزاجية وشعوري العام.
- ب) بعض الأحيان، ولكن لا يؤثر ذلك بشكل كبير على مزاجي.
- ج) لا، لا ألاحظ أي تأثير لتغيرات الطقس والظروف المناخية على مزاجي.
سؤال 6: هل تميل إلى الاهتمام بمشاعر الآخرين والتفاعل معها بشكل قوي؟
- أ) نعم، أنا حساس لمشاعر الآخرين وأتفاعل معها بشكل قوي.
- ب) بعض الأحيان، ولكن ليس بشكل مستمر.
- ج) لا، لا أعطي اهتمامًا كبيرًا لمشاعر الآخرين.
تقييم النتائج:
- إذا كانت إجاباتك تتراوح بين الأجوبة (أ) و (ب) في معظم الأسئلة، فإن ذلك يشير إلى أنك ربما تكون شخصًا حساسًا.
- تتأثر بشدة بالمشاعر والمحيط المحيط بك، وتلاحظ التفاصيل الصغيرة وتشعر بالإجهاد بسرعة.
- إذا كانت إجاباتك تتراوح بين الأجوبة (ب) و (ج) في معظم الأسئلة، فقد تكون لديك بعض العوامل الحساسة، ولكنها ليست بمستوى شديد.
- إذا كانت إجاباتك تتراوح بين الأجوبة (ج) في معظم الأسئلة، فإن ذلك يشير إلى أنك تميل إلى أن تكون أقل حساسية من الآخرين.
اختبار الحساسية هذا يعتبر مجرد دليل تقريبي، ولا يمكنه تحديد بدقة ما إذا كنت حساسًا أم لا، إذا كنت تشعر بأنك تواجه صعوبات في التعامل مع حساسيتك أو ترغب في فهمها بشكل أعمق، فمن الأفضل التحدث إلى مختص في الصحة النفسية.
كما يمكن للمتخصص أن يقدم لك تقييمًا شاملاً ومعرفة أكثر دقة بمدى تأثير الحساسية على حياتك اليومية والعمل على استراتيجيات للتعامل معها، لا تنس أن الحساسية ليست سمة سلبية بالضرورة، فهي قد تمنحك قدرة فريدة على فهم الآخرين والاستجابة لاحتياجاتهم، عندما تتعامل مع الحساسية بشكل صحي وتستخدم الأدوات المناسبة، يمكنك تحويلها إلى نقطة قوة ومصدر للإلهام والإبداع.
في النهاية، لا يوجد شيء خاطئ بكونك شخصًا حساسًا، احتضن هذه الجانب الفريد من شخصيتك وابحث عن طرق للحفاظ على صحتك النفسية والتوازن في حياتك اليومية.