اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول ، اذاعة عن مكافحة التسول وهي أحد الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة في الكثير من دول العالم ، حيث يقوم فيها شخص ما بتسول المال  أو طلب الطعام بشكل من الاستجداء على جوانب الطرقات العامة ،ولابد من التعريف بمدى خطورتها على المجتمع،  بداية من السن الصغير في شكل اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول،  أو في المحتويات الدراسية التعليمية للحد من انتشارها،  والتوعية بأضرارها على المجتمع بكل طبقاته وفئاته المجتمعية.

اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

مقدمة اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …………

نحمد الله في السراء والضراء وفي الشدة وفي الرخاء ،والحمد لله على كثير النعم والعطايا والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ،أيها الزملاء الأعزاء والمدرسين الأفاضل مقدم إليكم اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول التي باتت منتشرة في الأوطان العربية، وكذلك الدول الغربية والأجنبية، ولا علاقة لها في ذلك بكون الدولة غنية أو فقيرة،  ونقدم في الفقرات الإذاعية تعريف لتلك الظاهرة، وطرق العلاج وفق الشريعة الإسلامية.

فقرات اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول 

الفقرة الأولى من اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول 

نبدأ أولى البرنامج الإذاعي لهذا اليوم بالقرآن الكريم ،توضح كيف أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالسعي في الأرض، وطلب الرزق ويقدمها لكم الزميل:

بسم الله الرحمن الرحيم ” وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35) وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ” صدق الله العظيم

الفقرة الثانية من اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول 

ورد في السنة النبوية الشريفة الكثير من الأحاديث التي توضح أخلاق المسلم، وكيف أنه عفيف ولا يستجدي الناس، والأمر من النبي صل الله عليه وسلم بالسعي وراء الرزق الحلال ،ويقدم إليكم الحديث الشريف اليوم الزميل……..

– عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ( قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنَّعه الله) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

–  كما ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ناساً من الأنصار، سألوا النبي صل الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده ،فقال لهم أنفق كل شئ بيده :ما يكون عندي خير فإن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله ،ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر. صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.

الفقرة الثالثة كلمة صباحية عن التسول ، هل تعلم عن التسول

نستعرض في الفقرة التالية من فقرات اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول شكل تلك الظاهرة وأهم أسبابها ويقدمها لكم الزميل :…………………

التسول ظاهرة خطيرة على المجتمعات،  حيث أن قرر شخص ما في هذا المجتمع أن يصبح عالة على غيره في تكوين ثروة ومال،  ليس لأنه بحاجة إليه ولكن لأنه امتهن التسول ،وطلب المال من الغير دون أن يتعب أو يكد في الحصول عليه،  وأكد في ذلك الدين الإسلامي أن هذا المال شكل من أشكال المال الحرام ، ويعود السبب في ظهور التسول إلى عدة أسباب منها:

– من أهم أسباب انتشار أسباب ارتفاع معدلات البطالة داخل المجتمع،  وعدم وجود المشاريع التي تستوعب الشباب العاطل عن العمل ، وهو أمر ناتج بصورة رئيسية من إهمال الحكومات.

– كما أن كسل المتسول في السعي للرزق بالكد ، والتعب في الحصول على المال الحلال ، والصبر في الحصول على فرصة عمل،  والاعتماد على غيره بصورة اتكالية على الرزق.

– الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية وذوي الاحتياجات الخاصة،  وإهمالهم من قبل الدولة أو الجمعيات المعنية برعايتهم ، ويتم استغلالهم من معدومي الضمير في عمليات التسول، واستجداء المال من الناس.

– انتشار ظاهرة الإدمان والمخدرات بين الشباب في المجتمعات العربية، وفي سبيل الحصول على تلك المخدرات ربما يسرق المال،  أو يتسوله من الآخرين.

الفقرة الرابعة من اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

الفقرة التالية هي كلمة تثقيفية عن كيفية علاج ظاهرة التسول ويقدمها لكم الزميل:…………

ظاهرة التسول ظاهرة مجتمعية لابد في سبيل الوصول إلى حلول جذرية،  يجب أن تتكاتف الجهود من المؤسسات الحكومية والمنظمات الخيرية والجمعيات الأهلية والمؤسسات الدينية،  والمدارس والجامعات للتوعية بمخاطرها على المجتمع،  والحد من انتشارها والتعاون في الحلول التالية:

– لابد من توفير فرص العمل للشباب واستيعاب طاقاتهم في الإنتاج،  بما يفيد المجتمع والدولة ،وما يحقق لهم مستقبل مناسب والحياة الكريمة.

– لابد من الحد من انتشار الظاهرة بالقبض على المتسولين في الشوارع، وفي الإشارات المرورية ، واتخاذ الإجراءات القانونية في ذلك.

– لابد من نشر التوعية بتلك الظاهرة بداية من اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول في المدارس، وعبر المنصات الإعلامية في كل دولة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي،  وتنمية أخلاق الإسلام في نفوس الأطفال، مثل العفة والكرامة وعزة النفس.

– إجراء تعاون متكامل بين المنظمات المجتمعية الخيرية والحكومة في تقديم المساعدة المتكاملة والرعاية الصحية والنفسية لذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين وكبار السن،  والذين يعانون من المشاكل النفسية والعصبية ،وحمايتهم من المستغليين لهم ومعدومي الضمير.

– الحرص على اتباع الدين الإسلامي في نظام التكافل المجتمعي من الزكاة والصدقات التي نص القرآن الكريم ، وتقديم يد العون للفقراء والمحتاجين والمساكين، والتأكد من وصول أموال الزكاة، والصدقات إلى مستحقيها.

–  الحد من ظاهرة التسرب من التعليم وظاهرة عمالة الأطفال،لأن تلك الظواهر السلبية على المجتمعات تؤدي بشكل ما إلى استغلال الطفل في التسول، سواء من أهاليهم ومن معدومي الضمير.

– الحرص على علاج مشكلة الإدمان على المخدرات من خلال القبض على مروجي المخدرات ،والتوعية بمخاطرها على الصحة والمجتمع.

الفقرة الأخيرة من اذاعة مدرسية عن ظاهرة التسول

تحمل لكم الفقرة الأخيرة من فقرات إذاعتنا لهذا اليوم هل تعلم عن التسول، وأهم المعلومات عنها ،ويقدمها لكم ……….

– هل تعلم أن ظاهرة التسول من الأمور المكروهة في الدين الإسلامي، وربما يكون السبب في انتشارها البعض من خلال مساعدة المتسول، واعتباره من المحتاجين .

– هل تعلم أن التسول يؤدي إلى ظهور المشردين في الشوارع، وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع كواحدة من الظواهر المجتمعية السلبية الناتجة عن السماح بالتسول في أي مجتمع وقبوله.

– هل تعلم أن الدين الإسلامي يعتبر المال الذي يجمعه المتسول، هو مال حرام بإجماع آراء علماء الدين وفقهاء الأمة، لأن تلك الظاهرة فيها مهانة لكرامة الإنسان حيث يطلب فيها الشخص المال، أو المساعدة بكل أنواعها أو الرغبة في مال الغير بشكل باطل، وتحقيق للثروة السريعة الباطلة دون بذل المجهود في العمل، للحصول على المال بصورة شرعية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام