فيلر الوجه هو أحد أنواع الحقن التي تقوم الفتاة باستخدامها لإزالة تجاعيد البشرة، نفخ الشفايف، وغيرها من المشاكل التي تواجه الفتيات، واليوم هنعرفك ماهو، الفوائد التي تعود علينا من استخدامه، وكذلك الآثار السلبية على البشرة الناتجة عنه.
ماهو فيلر الوجه ؟
هي مادة تستخدمة للتعبئة تحت الجلد، تستخدم لغرضين أساسين، أولهما إخفاء التجاعيد، والندبات، والغرض الثاني هو النفخ أو التكبير، سواء في الشفايف أو الوجه بشكل عامل، ويعتبر هذا المستحضر التجميلي حل سحري سريع لحل تلك المشاكل التي تواجه الفتيات في مختلف أعمارهن.
المواد المستخدمة لهذه التركيبة التجميلية
تلك التركيبة مستخلصة من المصادر الطبيعية، إضافة إلى بعض التركيبات الكيميائية، وهي آمنة إلى حد ما، وأجريت عليها العديد من التجارب للتأكد من عدم حدوث أضرار بعد الاستخدام، وتتكون من:
الكولاجين الحيواني:
ويتضح من التسمية أنه يستخلص من الحيوان تحديدًا الأبقار، وهو من المواد الأكثر انتشارًا في الاستخدام، لأنه منخفض التكاليف عن المواد الآخرى ويعيب الكولاجين الحيواني أن نتائجه لا تدوم مدة طويلة، فهي تدوم من 4 إلى 6 شهور ثم يتم إعادة الحقن.
البوليمر الصناعي:
وهو مادة يتم تصنيعها كيميائيًا من عدة مركبات آمنة على البشرة تمامًا، ويستخدم لإخفاء التجاعيد العميقة ويدوم حوالي عام ونصف وربما أكثر، ولكن يعيبه ارتفاع تكاليفه.
الدهون الذاتية:
وهي دهون مستخلصة من جسم الشخص نفسه، وهو نوع مفضل جدًا، حيث أنه لا يمكن أن يسبب الحساسية للشخص، كما أنه مادة طبيعية تمامًا لا يتم معالجتها كيميائيًا، ويتم أخذ كمية من الدهون من منطقة آخرى من جسم الشخص، ثم يعاد حقن الدهون للوجه مرة آخرى.
يعيب هذا النوع من أنه لا يدوم مدة طويلة كالبوليمر الصناعي، كما أنه غالي الثمن.
حمض الهيدروليك:
وهو النوع الأكثر انتشارًا وشيوعًا في الاستخدام، ذلك لانخفاض تكاليفه مقارنة بالدهون الذاتية والبوليمر، كما أنه لا يسبب الحساسية مثل الكولاجين، وتدوم نتائجه من ستة أشهر إلى عام كامل.
النتائج المتوقعة بعد الحقن
يجب عليك ألا تقومي بعملية الحقن في المنزل، وإنما الاتجاه إلى الأطباء لفعل ذلك من خلال مراكز مستحضرات التجميل، وبعد إجراء عملية حقن فيلر الوجه بالطريقة والكمية الصحيحة، يرى المريض علامات التقدم بالعمر قد اختفت تمامًا، ولا يوجد أثر للتجاعيد في منطقة الحقن.
الشفاه
وفي حالة حقن تكبير الشفاه ستجدي حجمها تغير تمامًا مما كانت عليه قبل الحقن، وأصبح المظهر العام للوجه تغير كثيرًا، أصبح أكثر نضرة وشبابًا وامتلاءً، إضافة إلى الشعور بالوجه مشدود بطريقة طبيعية غير مبالغ فيها، كل تلك النتائج تؤدي إلى الشعور بالشباب الدائم والثقة بالنفس.
أضرار الاستخدام
– ظهور الكدمات
وهي من الآثار البسيطة التي تحدث بعد الحقن، وسرعان ماتختفي مع مرور بضعة أيام، وفي حالة استمرار وجود تلك الكدمات يرجي الذهاب إلى الطبيب الذي قام بحقنك.
– الالتهابات الطفيفة
والتي لاتستدعي على الإطلاق القلق، ولكن في حال استمرارها توجهي على الفور إلى الطبيب.
– التكتلات تحت الجلد
وهذا يعود إلى قلة خبرة الطبيب، فهو لم يقم بتوزيع المادة تحت الجلد بنسب متساوية ودقيقة، فقد تتجمع في مكان على شكل تكتلات، مما يستلزم إجراء عمليات جراحية لإزالتها، ولهذا يجب اختيار طبيب له خبرة في هذا المجال.
– الورم الحبيبي
ويحدث بسبب أن جهاز المناعة يتعامل مع الحقن على أنها أجسام غريبة، فيقوم بمحاربتها فتتجمع في مكان مكونة حويصلات صغيرة، ولعلاج ذلك يجب كسر جدار هذه الحويصلات والتخلص ما بها من تجمعات.
– من أكبر الأضرار التي يمكن أن تسببها حقن فيلر الوجه هو التأثير على العين والسكتة الدماغية، فقد ثبت مؤخرًا أن المواد المستخدمة في حقن الفيلر غير آمنة، وخاصة عند الحقن في منطقة الجبهة وحول العين، حيث تتسرب هذه المواد إلى الأوعية الدموية حول العين، كما إنها من الممكن أن تؤثر على النظر، أو تقوم بانسداد الأوعية الدموية التي تتسبب في السكتة الدماغية.