تحار الكلمات عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والرحمة المهداة، والخلق الرفيع، والشمائل الطيبة، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفته زوجته عائشة رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما، وهي تقول (كان خلقه القرأن)، ويذهب لب الكاتب عن أي المواقف يكتب، أو أي الوقائع يسجل، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا في كل شيء في بيته وخارجه، مع صديقه ومع عدوه، وإليكم إجابة سؤال ملحاح اذكر موقفا واحدا يدل على حسن تعامل النبي مع اهله، فمن أين نبدأ الحديث؟!
حسن تعامل النبي مع أهله
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن التعامل مع أهل بينه في شأنهم كله، وكثيرة هي المواقف الدالة على ذلك ومن هذه المواقف.
- قيام النبي صلى الله عليه وسلم على شأن بيته فيحلب الماشية بنفسه، ويخصف نعله، ويساعد زوجه.
- كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحبّ أولاده ومن بينهم السّيدة فاطمة رضي الله عنها حيث كان إذا دخلت عليه قام من مجلسه وأمسك بيدها وقبّلها ثمّ أجلسها في مجلسه، وهي تفعل كذلك معه إذا قدم عليها .
- وقد قال انس رضي الله عنه “خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال لي أفا قط ، ولا قال لشيء لم فعلت كذا، وهلا فعلت كذا”.
حق النبي وأهله
ويجدر التذكير أنه لا بد من معرفة قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته علينا، فهم من اتبع بإحسان ومن أهم ذلك.
- المدافعة عنهم ومحاربة من يسبهم أو ينتقص منهم.
- الترضي عليهم والسعي في نشر فضائلهم.
- عدم المغالاة فيهم ورفعهم عن درجة البشر وإلا قاد ذلك إلى الشرك والحرام.
وتظل صفحة النبي صلى الله عليه ةسلم صفحة مطهرة كلما تصفحها إنسان قادته نفسه إلى الدخول في دين الله تعالى إن تجرد، لما يحمل من الخصال الطيبة والشمائل الرائعة فصلى اللهم على محمد وعلى أله وصحبه وآل بيته وسلم تسليما كثيرا.