استراتيجية شريط الذكريات

استراتيجية شريط الذكريات

استراتيجية شريط الذكريات هي واحدة من الاستراتيجية التي تم تصميمها للعمل على تقديم جو رائع من المتعة والمرح أثناء الحصة، أو أثناء العملية التعليمية، كما تعد من الاستراتيجيات المرنة وسهلة الاستخدام، وهذا بالإضافة إلى أنها تختلف في طريقة تطبيقها بين كل معلم وآخر، كما تعد استراتيجية شريط الذكريات واحدة من استراتيجيات التعليم النشط ، والذي يتميز بأنه أحد الفلسفات التربوية المميزة، والتي تعتمد على إيجابية الطالب داخل العديد من المواقف التعليمية، كما يشمل جميع الإجراءات التي تعمل على تفعيل دور الطالب داخل العملية التعليمية، حيث تقوم بتحويلها من مجرد متلق للمعلومات، أو مستمع للدرس الى شخص ذا مكان داخل العملية التعليمية.

استراتيجية شريط الذكريات

ما هي استراتيجية شريط الذكريات ؟

استراتيجية شريط الذكريات واحدة من أهم استراتيجيات التعلم النشط، وهو التعلم الذي يساهم في تفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية، ولها دور كبير في تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب، وتناسب تلك الاستراتيجية تناسب كل المراحل التعليمية، سواء كانت الابتدائية أو المتوسطة، وتناسب كل المواد التعليمية

– تعمل الاستراتيجية على تقديم وسائل تعليمية مبتكرة وجديدة، وتستخدم في إجراء تقييمات مدى فهم الطلاب، والوقوف على القدرات الاستيعابية لهم في المحتوى التعليمي المعروض عليهم، كما يمكن استخدامها في مراجعة كل الدروس التعليمية.

طريقة استخدام استراتيجية شريط الذكريات

– تعمل الاستراتيجية على إعداد المعلم، مجموعة من البطاقات المصورة،  للتقييم على شكل فيلم سينمائي مخصص للكاميرات باللون الأبيض والأسود

– تحتوي البطاقات على مربعات فارغة مخصصة للكتابة بداخلها، ويقوم المعلم بتقسيم الطلاب في الفصل الواحد إلى مجموعات صغيرة، ومن ثم يقوم بمناقشة موضوع تعليمي معين مع الطلاب، أو طرح سؤال ما على الطلاب.

– يطلب من تلاميذه الكتابة لكل ما يعرفونه أو سبق دراسته، أو تم دراسته في موضع التعلم، والمطلوب تطبيقه من خلال استراتيجية شريط الذكريات

– يمهل المعلم الطلاب فرتة زمنية محددة حتى ينتهوا من كتابة كل ما يتذكرونه من هذا الدرس، وبعد الانتهاء يقوم المعلم بعمل تقييم لما قدموه التلاميذ، والطلاب في كل مجموعة تعليمية بشكل منفصل.

مميزات استراتيجية شريط الذكريات

– استراتيجية شريط الذكريات مثلها مثل كل استراتيجيات التعلم النشط، لها دور كبير في عمليات التعلم الحديثة من خلال التفعيل الكامل لدور الطلاب الذي يتوقف على كونه متلقي، ولا يشارك في العملية التعليمية، بل كان كامل الدور على المعلم

– تعمل الاستراتيجية على تفعيل فرص المشاركة التعليمية، وفرص الاندماج بين المتعلمين على اختلاف المستويات الفروق الفردية بينهم، ووضع الطالب المتفوق مع الطالب الضعيف في التحصيل الدراسي على خط واحد ما يعمل على تحفيز مستويات الطلاب، والدفع بهم لتحسين المستويات التحصيلية الدراسية، ودعم الثقة بالنفس.

أهداف استراتيجية شريط الذكريات

– تحمل المتعلم قدر كبير من المسؤولية عن نفسه في التعليم والمسؤولية الجماعية، وتشجيع الطلاب على التفاعل مع المعلم، وتنمية الرغبة في التفكير، والبحث والتعلم حد الإتقان.

– تعمل على تسهيل الفهم وحفظ الدروس، والعمل على تنمية القدرات المعرفية، والعقلية والقضاء على الجمود الفكري، ومبدأ الاتكالية على المعلم.

– العمل على ترسيخ المعلومات بصورة أكبر في عقل المتعلم، وعدم نسيانها بسهولة وتنمية مهارات العمل والبحث، والتجريب واعتماد الطالب على نفسه، والحصول على المعلومات، وسهولة استرجاعها بصورة أسهل.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر