اسلم عمر بن الخطاب بعد اسلام حمزة، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه في بداية الدعوة الإسلامية هو من أشد المعارضين للدين الإسلامي وهو كان واحد من أعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحاول دائما منع النبي محمد من نشر الدين الإسلامي بين أبناء قريش، وهو كان يحارب النبي عليه السلام دائما، وكان من أكثر دعاء النبي في هذه الفترة أن يعز الله الإسلام في دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالدين الإسلامي، حيث كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذو مكانة عظيمة في قبيلة قريش، فهو رجل شجاع ومقدام ولا يخاف من أحد، واستجاب الله عز وجل لدعاء النبي عليه السلام حيث أعلن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخوله إلى الإسلام في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، حيث كان وقتها يبلغ من العمر ستة وعشرون سنة، وهنا نتوقف للحظة كي نتحدث عن أحد المعلومات المهمة التي تدور حول فترة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ونطرح سؤال اسلم عمر بن الخطاب بعد اسلام حمزة؟ حيث نرغب في توضيح إجابته ضمن هذه المقالة.
هل اسلم عمر بن الخطاب بعد اسلام حمزة
كان إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه في نفس السنة الهجرية التي أسلم فيها حمزة بن عبد المطلب عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث اسلم عمر بن الخطاب بعد اسلام حمزة بثلاثة أيام فقط، وذلك في السنة السادسة من النبوة، في شهر ذي الحجة.