اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع

اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع

المعلقات السبع هي مجموعة من أبرز القصائد التي اشتهر بها شعراء العرب في العصر الجاهلي، أي قبل ظهور الإسلام. وقد سُميت بالمعلقات لأنها كانت تُعلّق على جدران الكعبة أو تُعتبر معلّمة ومتميزة بين باقي الأشعار لمكانتها العالية وفصاحتها. وتمثل هذه المعلقات أرقى فنون الشعر العربي القديم، إذ جمع الشعراء فيها بين البلاغة، والفصاحة، والحكمة، ووصف الحياة العربية البدوية.

اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع

أبرز شعراء المعلقات:
امرؤ القيس: يُعرف بأنه شاعر الحب والغزل ووصف الطبيعة، وتتميز معلّقته بالصور الحية للطبيعة ووصف الخيل والرحلات.
طرفة بن العبد: شاعر عاطفي، عُرفت معلّقته بعذوبة الأسلوب وصدق العاطفة والحس الوطني.
زهير بن أبي سلمى: شاعر الحكمة والاعتدال، تناول في شعره الأخلاق، وحث على الصلح والعدل بين القبائل.
لبيد بن ربيعة: تميز شعره بالتمسك بالقيم العربية الأصيلة، وكان شعره يتناول الفخر والحكمة.
عنترة بن شداد: شاعر الفخر والحماسة، وعُرفت معلّقته بوصفه للشجاعة والمعارك وحبه لعبلة.
عمرو بن كلثوم: شاعر الفخر والقبيلة، وتناولت معلّقته مدح قبيلته والتباهي بشجاعتها.
الحارث بن حلزة: شاعر الفخر والحماسة، ويبرز شعره في الدفاع عن القبائل وإظهار الشجاعة والبسالة.
أهم سمات المعلقات:
الفخر والحماسة: وصف الشجاعة والمعارك والكرامة القبلية.
الغزل والوصف: جمال الطبيعة والحياة البدوية، وكذلك الحب والعلاقات الإنسانية.
الحكمة والموعظة: عبر وعبر مستفادة من الحياة اليومية والظروف الاجتماعية.
البلاغة والفصاحة: استخدام أساليب اللغة العربية الرفيعة، من جناس، واستعارات، وتشبيهات قوية.

  • الاجابة : صواب.

أهمية المعلقات:
حفظت المعلقات التراث العربي الأصيل وأسست للبلاغة العربية.
ساهمت في توثيق الحياة الاجتماعية والعادات العربية قبل الإسلام.
ما زالت تُدرس في المدارس والجامعات لفهم الأدب العربي الجاهلي والتاريخ الثقافي للعرب.