اضرار جرعة الزنك للرجال، الزنك من المعادن الأساسية الهامة التي يحتاجها الإنسان من أجل أداء الوظائف الحيوية فيه بالشكل السليم والتي منها عملية بناء البروتينات ودعم نمو الجسم بالإضافة إلى تصنيع الأحماض الأمينية مثل الحمض النووي الصبغي ويُعزز الجهاز المناعي وتفاعل الأنزيمات ويُساعد على إلتئام الجروح، للزنك فوائد عديدة لصحة الجسم إذ يعمل على تقوية الجهاز المناعي لذا يُنصح بتناوله للأم الحامل بحيث يُفيد الجنين ويحمل الأم من المشاكل في فترة الحمل، لا يُمكن للجسم أن يُنتج هذا المعدن لذا من الواجب الحصول عليه من الطبيعة أو من المكملات الغذائية، كما للزنك فوائد فإن نقصه من الجسم يجعله عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض.
ما هو الزنك
الزنك أحد المواد الغذائية أو العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل كبير جداً ويجعله مهماً جداً لما يمده من الفوائد للجسم من أجل عملية النمو وصناعة البروتين والأحماض الأمينية وتقوية الجهاز المناعي، فإن الزنك يعمل على تحفيز إنتاج الإنزيمات في الجسم من أجل إنتاج البروتين والمادة الوراثية في الخلايا ويُساعد هرمون الأنسولين على حرق الكربوهيدرات.
ما هي فوائد الزنك الصحية للجسم
للزنك العديد من الفوائد كما تقدمنا بالعديد منها في مقدمة الموضوع وتبرز أهمية الزنك في أبرز ما يلي:
- الزنك يتم استخدامه في شفاء الجروح إذ يُساعد على إلتئام الجروح بشكل سريع.
- يقوم الزنك بالمساعدة في عملية البلوغ ونمو الأعضاء الجسدية.
- يعمل الزنك على زيادة الحيوانات المنوية والتي تقوم بإنتاجها غدد البروستاتا عند الرجال.
- الزنك يعمل على علاج إلتهابات الجلد والحساسية والأمراض الجلدية مثل الإكزيما، فهو يدخل في صناعة العديد من المراهم التخديرية والمسكنة منها.
- الزنك يُستخدم كعلاج لمرض البواسير.
- يُستعمل الزنك في علاج الحروق، فهو يُعتبر من أفضل مراهم المضاد الحيوي والمراهم الموضعية.
- الزنك يعمل على تعزيز الجهاز المناعي في الجسم، وذلك بسبب مساعدته الجسم في صناعة كريات الدم البيضاء التي تقوي الجهاز المناعي.
- معدن الزنك يقوم بتنظيم هرمونات الجسم مثل هرمون الذكورة التستوستيرون.
اعراض نقص الزنك وزيادته في الجسم
نقصان الزنك في الجسم يُؤدي إلى فقدان الشهية وخلل في حاسة التذوق وهو مؤشر قوي على نقص في معدله بالجسم، كما إن نقصه عند الأطفال يُؤدي إلى تأخر النمو، ومن الممكن عرقلة النمو والتطور الجنسي أو القزامة، ومن مخاطر نقص الزنك في الجسم قد تُؤدي إلى مرض جلدي نادر بالإضافة إلى تساقط الشعر أو الطفح الجلدي أو التهابات على شكل بثور على الجلد أو التهابات في اللسان أو الفم أو في الجفون وحول الأظافر، كما من الممكن أن يتسبب نقص الزنك في الجسم إلى الشعور بالضعف في النشاط والشعور بالاكتئاب، والشعور بالمرار في الفم.
كما إن للزنك مخاطر إن زادت الجرعة المُتناولة عن الجرعة الطبيعية مما يعمل على نشوء مضاعفات ضارة جراء تناول كمية زائدة من الزنك ولو كان قليلاً، وتناول كميات كبيرة منه ولفترة طويلة من الزمن من الممكن أن يُؤدي إلى اعاقة امتصاص الحديد والنحاس في الجسم وبالتالي نقص هذين المعدنين في الجسم ومن الممكن أن يتطرق الأمر ويتطور إلى الإصابة بالأنيميا وهو مرض فقر الدم أو التقيؤ أو حمى أو إرهاق وآلام في البطن.
وبحسب ما أثبتته العديد من الدراسات بأن زيادة الزنك في الجسم له العديد من الأضرار أبرزها ما يلي:
- من الممكن زيادة الزنك في الجسم أن تكون سبباً رئيسياً في تساقط الشعر في حال زيادة نسبته عن الكمية المطلوبة في الجسم.
- زيادة الزنك في الجسم قد يُؤدي إلى منع الجسم من امتصاص المعادن الأخرى مثل الحديد والنحاس والتي نقصها يُؤدي إلى مشاكل جسدية عديدة.
- زيادة الزنك تعمل على تقليل فرصة الجسم في امتصاص الأنسولين الذي تبرز أهمية في حرق السكريات في الدم.
- زيادة نسبة الزنك في الجسم يعمل على الشعور بالرغبة في التقيؤ والغثيان.
- زيادة الزنك تُسبب نقص عنصر النحاس في الجسم.
- الزيادة في الزنك يُؤدي إلى الفشل الكلوي أو تكوُّن الحصوة.
مصادر الحصول على الزنك
يُمكن الحصول على الزنك من العديد من الأطعمة من أجل الحصول على الفائدة الهامة منه للجسم، إذ يتواجد بكميات قليلة في العديد من الأغذية، ويُمكن امتصاص الزنك من بعض المصادر الحيوانية وذلك بشكل أفضل من امتصاصه من المصادر النباتية، ومن الأغذية الغنية به البروتينات مثل اللحوم أو الدهون أو المأكولات البحرية وهي من أفضل مصادر الزنك لهذا المعدن كما إن خبز القمح الكامل والبقوليات المجففة والحبوب مصادر جيدة له.
ومصادر الحصول على المعادن والفيتامينات كالتالي:
- اللحوم الحمراء.
- الخضار.
- السمك.
- منتجات الحليب.
- الخبز والحبوب.
- المكسرات.
- البقول.
الزنك في المستحضرات الدوائية ومقدار الجرعة المُوصى بها
يُمكن كذلك الحصول على الزنك من خلال العديد من الأدوية ولكن يجب أن يكون بإشراف طبيب في الحالات الخاصة مثل المرضى ومن على شاكلتهم وذلك من باب الحماية، ومن الممكن الحصول عليها بوصفة طبية أ, في مستحضرات الفيتامينات والمعادن، ولكن هناك كلوريد الزنك فيتم استخدامه بالحقن الوريدي فقط بمراقبة طبية، كما إن الزنك يُمكن وجوده على تشكيلة مستحضرات لمعالجة تهيجات الجلد الخفيفة مثل الكريم، تتوفر العديد من المستحضرات التي تحتوي على الزنك والتي تحتوي على مواد عضوية (أسبارتات – Aspartate، أُكسيد – Oxide وغيرها).
الجرعة الفردية من الزنك يُمكن تحديدها بشكل فردي بحسب سبب نقصه ومدى خطورته يتم تناول الجرعة، إذ في العادة ما بين 30-50 ملغ في اليوم، والجرعة اليومية الموصى بها هي بحسب العمر وهي كالتالي:
- 3 ملغ (منذ الولادة حتى جيل 6 شهور).
- 5 ملغ (من جيل 6 اشهر حتى جيل سنة).
- 10 ملغ (من جيل سنة حتى جيل 10 سنوات).
- الأطفال من 9 – 13 23 ملغ في اليوم.
- الأطفال من 14 -18 34 ملغ.
- الأشخاص من 19 – فما فوق 40 ملغ.
- المرضع من 14-18 34 ملغ.
- الحامل من 19- فما فوق 40 ملغ
اضرار جرعة الزنك للرجال
من فوائد الزنك للرجال فهو يقوم بزيادة القدرة الجنسية لديه مما يُثر على معدل الإنجاب والخصوبة لديه، فهو يعمل على تحسين حالة السائل المنوي وصحة الحيوان المنوي وتحسن تشكيله وزيادة سرعته وقدراته القتالية في رحلته متجها إلى البويضة من أجل إخصابها واختراقها بشكل جيد، والذي يجعله سبباً رئيسياً في نجاح عملية الإخصاب، فإن الكثير من الأطباء رجحوا بأن سبب تأخر الإنجاب عند أسرة ما قد يكون سببها نقص في نسبة الزنك بجسم الرجل مما يُؤثر على قدراتهم الإنجابية، ولكن نوه العديد من الأطباء والمختصين بأن تناول الزنك بكميات لا تزيد عن 40 ملغ آمناً للبالغين في اليوم الواحد، كما إنهم حذروا بأنه لا يُنصح استخدام مكملات الزنك بشكل مستمر دون اشراف طبي، فلإن تناول الزنك بكميات زائدة عن 40 ملغ في اليوم من الممكن أن يكون آمناً ولكن استخدامها مدة تزيد عن 10 سنوات باستهلاك 100 ملغ يومياً يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا كما إن تناول كمية كبيرة من الفيتامينات مكملات الزنك يزيد من خطر الوفاة بسبب الإصابة بسرطان البروستاتا، ويمكن أن ننوه بأن تناول ما يزيد عن 450 مليغرام من الزنك يومياً من الممكن أن تكون سبباً في حدوث مشاكل لوجود الحديد في الدم، وتناول جرعة تحتوي على 10- 30 غراماً من الزنك قد تُسبب الوفاة.