اعمال ليلة 25 من رمضان مفاتيح الجنان، الساعات تمر بسرعة كبيرة وقرب انقضاء الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، حيث قضينا اثنين وعشرين يوماً وقد بدأنا بالليلة الثالثة والعشرين الذي من المحتمل أن تكون هي ليلة القدر، حيث يتساءل العديد من المسلمين عن أفضل الوسائل التي من خلالها يمكن استغلال ليلة 25 من رمضان وذلك حيث تعد من الليالي التي تحتمل أن تكون فيها ليلة القدر كونها من ليالي الوتر في رمضان، فهول الليلة الخامسة من ليالي العشر الأواخر التي لها كثير الفضل وعظيم الأجر لمن قام بالعمل الصالح وكثف في هذه الليلة من الأعمال والأفعال التي لها الأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى ومن فعلها ينال رضا محبة الله ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لذا من أبرز الأعمال التي يُفضل القيام بها في الليلة الخامسة والعشرين من ليالي شهر رمضان وهي إجابة على استفساركم الذي ينص على ما هي اعمال ليلة 25 من رمضان مفاتيح الجنان ؟
أفضل اعمال ليلة الخامسة والعشرين من رمضان
أفضل اعمال ليلة الخامسة والعشرين من رمضان، حيث أنه يتساءل العديد من المسلمين عن أفضل الوسائل التي من خلالها يمكن استغلال ليلة 25 من رمضان وذلك حيث تعد من الليالي التي تحتمل أن تكون فيها ليلة القدر كونها من ليالي الوتر في رمضان، والتي ينتظرها الكثير والكثير من الصائمين لأنه أجر هذه الليالي ليس لأي أجر آخر، لذلك يبدأ الكثير من المسلمين في رحلة البحث عن أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها في ليلة الخامسة والعشرين من أجل استغلالها كل لحظة وساعة فيها رغبةً في نيل الأجر والثواب العظيم بالإضافة إلى نيل رضا الله سبحانه وتعالى ومحبته ومحبة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أورثنا النبي العظيم العديد من الأعمال التي كان يلتزم بها في هذه الليالي وتعلم من بعده الصحابة الكرام رحمهم الله، ومن أبرز أفضل اعمال ليلة الخامسة والعشرين من رمضان تتمثل في ما يلي :
- أن يلتزم العبد ويصلي في هذه الليلة ثمان من الركعات في منتصف الليل ويقرأ في كل منها الحَمد والتَوحيد عشر مرات، أي قراءة سورة الفاتحة ثم سورة الإخلاص عشر مرات، ونستدل على ذلك ما ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : “من صلى ليلة خمس وعشرين من شهر رمضان ثماني ركعات يقرأ فيها الحمد وعشر مرات قل هو الله أحد كتب الله له ثواب العابدين”.
- الغُسل، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يغتسل كل ليلة من ليالي العشر، ومن الأفضل أن يتم الاغتسال عند غروب الشمس ليكون على غسل لصلاة العشاء ثم قيام الليل.
- الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله جل جلاله، حيث يمكن للعبد أن يدعو ما يشاء وهناك الكثير من الأدعية التي وردت في السنة النبوية المطهرة ومن أبرز هذه الأدعية ما يلي :
- أن يدعو العبد بدعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو به والذي ينص على :”يا جاعِلَ اللَّيْلِ لِباساً، وَالنَّهارِ مَعاشاً، وَالأَرْضِ مِهاداً، وَالجِبالِ أَوْتاداً، يا الله يا قاهِرُ، يا الله يا جَبَّارُ، يا الله يا سَمِيعُ، يا الله يا قَرِيبُ، يا الله يا مُجِيبُ، يا الله يا الله يا الله، لَكَ الاَسماء الحُسْنى وَالاَمْثالُ العُلْيا وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء، وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ، وَإِسائَتِي مَغْفُورَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي، وَإِيْماناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ عَنِّي، وَرِضاً بِما قَسمْتَ لِي، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا عَذابَ النّارِ الحَرِيقِ، وَارْزُقْنِي فِيْها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَالاِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ”.
- الإكثار من ترديد دعاء اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني، وذلك ما ورد عن عائشة حين سألت النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلةً :” يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
- أسألك أن تكمل لي الثواب بأفضل ما أرجو رحمتك وتصرف عني كل سوء، فاني لا أستطيع دفع ما احاذر إلا بك، فقد أمسيت مرتهنا بعملي، وأمسى الأمر والقضاء في يديك، فلا فقير أفقر مني، فصل على محمد وآل محمد، واغفر لي ظلمي وجرمي وجهلي وجدي وهزلي، وكل ذنب ارتكبته وبلغني رزقي بغير مشقة مني، ولا تهلك روحي وجسدي في طلب ما لم تقدر لي يا أرحم الراحمين.
- يا ذا الذي كان قبل كل شيء، ثم خلق كل شيء، ثم يبقى ويفنى كل شيء، يا ذا الذي ليس في السموات العلى ولا في الأرضين السفلى، ولا فوقهن ولا بينهن ولا تحتهن إله يعبد غيره، لك الحمد حمدا لا يقدر على إحصائه إلا أنت، فصل على محمد وآل محمد، صلاة لا يقدر على إحصائها إلا أنت.
- تبارك الله أحسن الخالقين، خالق الخلق، منشئ السحاب، وآمر الرعد أن يسبح له، تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا، تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا، تبارك الله أحسن الخالقين.
- اللـهم انك قلت في كتابك المنزل:” شهر رمضان الَذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”، فعظَّمت حرمة شهر رمضان بما انزلت فيه من القرآن، وخصصته بليلة القدر وجعلتها خيرا من الف شهر، اللـهم وهذه ايام شهر رمضان قد انقضت، ولياليه قد تصرمت، وقد صرت يا الـهي منه الى ما انت اعلم به مني واحصى لعدده من الخلق اجمعين، فأسأَلك بما سأَلك به ملائكتك المقربون وانبياؤك المرسلون، وعبادك الصالحون، ان تصلي على محمد وآل محمد وأن تفك رقبتي من النار، وتدخلني الجنة برحمتك، وان تتفضل علي بعفوك وكرمك و تتقبل تقربي تستجيب دعائي وتمن علي بالأمن يوم الخوف من كل هول اعددته ليوم القيامة، الـهي واعوذُ بوجهك الكريمِ، وبجلالك العظيم ان ينقضي ايام شهر رمضان ولياليه ولك قبلي تبعة او ذنب تؤاخذني به او خطيئةٌ تريد ان تقتصها مني لم تغفرها لي سيدي سيدي سيدي أسألك يا لا الـه إلا انت اذ لا الـه إلا انت ان كنت رضيت عني في هذا الشَهر فازدد عني رضا، وان لم تكن رضيت عني فمن الان فارض عني يا ارحم الراحمين، يا اَلله يا احد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد.
- الاعتكاف في المساجد خلال العشر الأواخر من رمضان ومنها الليلة الواحد والعشرين، حيث أن الاعتكاف بالمساجد عن أجر حجتين وعمرتين.
- إكثار العبد من الصلاة على سيدنا محمد بأي صيغة يريد، ويفضل صيغة الصلاة الإبراهيمية والتي تنص على :”اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما بارك على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم”.
اعمال ليلة 25 من رمضان مفاتيح الجنان، حيث أن الساعات تمر بسرعة كبيرة وقرب انقضاء الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، حيث قضينا اثنين وعشرين يوماً وقد بدأنا بالليلة الثالثة والعشرين الذي من المحتمل أن تكون هي ليلة القدر، حيث يتساءل العديد من المسلمين عن أفضل الوسائل التي من خلالها يمكن استغلال ليلة 25 من رمضان وذلك حيث تعد من الليالي التي تحتمل أن تكون فيها ليلة القدر كونها من ليالي الوتر في رمضان، فهي الليلة الخامسة من ليالي العشر الأواخر التي لها كثير الفضل وعظيم الأجر لمن قام بالعمل الصالح.