اكتب موضوعا ابين فيه ضرورة تضامن العرب لاستعادة مجد امتنا مبرزا دور ذلك في مواجهة تحديات العصر، الموضوعات والتقارير التي يُطلب من الطالب في أي مرحلة من مراحل الدراسة كثيرة ومتعدّدة الأغراض، وها هو موضوع بين ايدينا يهدف إلى الحثّ على تضامن العرب بين بعضهم البعض، ذلك لكي يتمكّنوا من استعادة ما خسروا وما مضى من أمجاد، كانوا من خلالها يعلوا ويسودوا الكثير من الأماكن في العالم، على وجه الخصوص الأماكن التي كانوا يتواجدوا فيها.
اهتمّ معلّمي اللغة العربية بهذا الموضوع، وطلبوا من الطلاب أن يُعدّوا هذا الموضوع على اعتبار انّه أحد اهمّ تلك الموضوعات التي لطالما ازداد الاهتمام بها، ولكي لا نُطيل عليكم الآن، سنتمكّن سويًا من كتابة موضوعة لاظهار ضرورة تضامن العرب لاستعادة المج وسنُبرز الدور في ذلك لابراز الأمجاد، والوقوف أمام اي من التّحديات.
موضوع عن ضرورة تضامن العرب لاستعادة مجد امتنا
بدايةً فإنّ التضامن هو التعاون والتكاتف بين ابناء المجتمع الواحد أو القومية الواحدة، ليكونوا مع بعضهم البعض في تحدّي مستمر ومكثّف تجاه أي من التّحديات التي من شأنها ان تُدهور الحياة الاجتماعية والسياسية وما إلى ذلك من ضروريات حياتية يتطلّع لها الانسان طيلة حياته، حينها سيتمكّن أبناء العالم العربي والمنطقة العربية من المُضي قُدمًا للتصدّي لكافة المحاولات لطمس الهوية العربية.
للتضامُن والتكاتف آثارًا ايجابية عديدة ترجع على الفرد من ثمّ على المجتمع بشكل عام، ذلك في حال غُرست قواعده في نفوس المواطنين في أي من الدّول، ولكن وجب أن تُغرس قيم الانتماء إلى القومية العربية في نفوس العرب في أي من الدول في العالم، فهم حملة الدين الواحد، واللغة الواحدة، وتضمّهم بقعة جغرافية مترابطة من حيثُ التضاريس، فقد كانت الدّول العربية سابقًا بلا حدود، لا يفصلها أي من الأسلاك ولا الجدران كما نشاهد الآن.
لعلّ من المهمّ أن تتبنّى الدّول والحكومات العربية فكرة التضامن والتكاتف بين أبناء القومية العربية التي كانت في السابق سائدة في الكثير من الأماكن، لا سيّما في إسبانيا، والقسطنطينية، ووصلوا إلى اماكن في الصين، وإلى شرق فرنسا، فقد كان الدين الاسلامي هو الهدف الأول والأخير بالنسبة لهم، سعوا لنشره، ووقفوا بجانب بعضهم البعض، وكان التوفيق من الله عز وجل، ليكونوا على قدر كبير من القوة والسيطرة بعزّة من الله.
إنّ المجتمعات المترابطة تجدها أكثر قوّة من غيرها المتفكّكة التي انقسم النسيج الاجتماعي بها إلى عدّة اقسام، وقد لعب على هذا الوتر الكثير من القوميات المستضعفة التي لا تهدف إلا لزعزعة الاستقرار في الدول العربية، ومنها اليهود، وغيرهم، وقد تصدّى العرب إلى مثل هؤلاء، إلا انّ اليهود الآن يتلقّوا دعمًا بمختلف المجالات من شتّى الدول الأوروبية المُعادية، وهي دول كان لها نفوذ في المنطقة العربية، وكانت دولًا استعمارية.
تبيّن لنا من خلال الاجابة على نشاط ” اكتب موضوعا ابين فيه ضرورة تضامن العرب لاستعادة مجد امتنا مبرزا دور ذلك في مواجهة تحديات العصر ” بأنّ الاعتصام بحبل الله هو المنجّي الأول والأخير فيما يخصّ التقدّم والازدهار في أي مجال من مجالات الحياة، فقد قال تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعصا ولا تفرّقوا”.