أكد خبير متخصص في ميكانيكا السيارات إن انبعاث مخلفات الوقود من عوادم السيارات يسهم في زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، وأكد على الآثار السلبية التي تتركها هذه الظاهرة على صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
وقال الدكتور يوسف النجار الأستاذ في كلية الهندسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا في المحاضرة التي القاها على هامش مؤتمر الهندسة الميكانيكة الأردني الدولي الذي اختتم فعالياته في كلية الهندسة التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية إن انتشار الغازات من عوادم السيارات وخاصة أول وثاني اكسيد الكربون وثاني اكسيد الكبريت والهيدروكربونات غير المحترقة تتسبب في انتشار الكثير من الامراض المعاصرة مثل الازمة وضيق التنفس والسرطانات وامراض الرئة ، اضافة الى الاثار المدمرة على نمو النباتات بما في ذلك الضمور والذبول ونقص المحاصيل الزراعية.
كما تتسبب هذه الغازات في انتشار أمراض الأطفال وخاصة سقوط الشعر والسرطانات بأنواعها على اعتبار أن أجسامهم هشه ولم تتكون لديها بعد المناعة الكافية.
وأشار الى نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري أو ما يعرف بالتغيير المناخي او/الدفيئة/الناجمة عن مثل تلك الغازات من عوادم السيارات والمصانع والمتمثلة في حدوث موجات الجفاف والعواصف الجوية المختلفة.
ودعا الى مواكبة تطورات التكنولوجيا الحديثة للحد من انتشار هذه الغازات الضارة بما في ذلك تركيب جهاز الحافز الثلاثي على عوادم السيارات والذي يسهم في التحكم في عملية استهلاك الوقود الأمر الذي يؤكد على ضرورة استخدام البنزين الخالي من الرصاص للحد من انبعاث غازات العوادم المسرطنة.