التغذية قبل العلاج الكيميائي تتجاهلها نسبة كبيرة السيدات المصابة بمرض سرطان الثدي ، فلا تنتبه للطعام الذي تتناوله في فترة الإعداد والتهيئة لما قبل العلاج الكيميائي، لكن ما لا تعلمه الكثيرات أن التغذية قبل العلاج الكيميائي خاصة قبل بداية الجرعات الأولى بأسبوع لها تأثير كبير على صحة المرأة ونسبة الاستجابه للعلاج.
دكتورة شيرين عامر استشاري الأمراض المهنية والبيئية والسلوكية وطب الأسرة – القصر العينى، ودكتورة نيفين الصياد، لتكشفا عن التفاصيل الخاصة بمرض سرطان الثدي والتغذية قبل العلاج الكيميائي وما يجب أن تتناوله وما يجب أن تبتعد عنه حتى يستجيب الجسم للعلاج بشكل جيد.
على الأغلب تكون السيدة على دراية بموعد الجلسة الأولى للعلاج الكيميائي قبل البدء فيها بأسبوع على الأقل مما يجعلها فترة كافية للبدء في التغذية قبل العلاج الكيميائي وفقاً للبروتكول الذي سيضعه الطبيب سواء كان بدايته علاج كيميائي أو تدخل جراحي سيكون معه نظام غذائي محدد، حتى لا تتدهور حالتها الصحية أثناء العلاج الكيميائي والحد من آثاره الصحية.
طرق التغذية قبل العلاج الكيميائي
أكدت دكتورة نيفين الصياد أنه يجب أن تكون التغذية قبل العلاج الكيميائي خالية من 4 عناصر غذائية لآثارها الجانبية السلبية على صحة المرأة، ولخصت هذه الأطعمة في :
اللحوم الحمراء : وذلك لأنها تحتوى على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، حتى وإن كانت اللحوم حمراء بنسبة 100%، فالخلايا الداخلية لها تحتوي على نسبة من الدهون، وكذلك لأنها غنية بفيتامين B 12 الذي يساعد على زيادة انقسام الخلايا، فبالتالي سيساعد على زيادة الخلايا السرطانية.
السكر الأبيض : من أكثر الأشياء الضارة على مريض السرطان لأنها تعمل على زيادة حجم الخلايا ووزنها مما يجعلها نشطة وقادرة على الانتشار، لذلك يجب الحد من السكر الأبيض في فترة التغذية قبل العلاج الكيميائي.
منتجات الألبان : منتجات الألبان والجبن المصنوعة من البان الأبقار تحديداً يجب الابتعاد عنها في فترة التغذية قبل العلاج الكيميائي لتجنب أي حساسية أو تهيج في الجسم.
القمح : يجب تجنب تناول منتجات القمح في فترة التغذية ما قبل العلاج الكيميائي لأنه يعمل على تهييج الجهاز المناعي.
أضافت نيفين الصياد أنه يجب على كل سيدة مصابة بسرطان الثدي أن تتناول الخضروات الورقية بكثرة لأنها من أكثر الخضروات إفادة للجسم، وأكدت أنه من الأفضل أن يتم حساب السعرات الحرارية الداخلة للجسم لأن كثرتها سيؤدي إلى نشاط الخلايا السرطانية وضعفها سيؤدي إلى شعور المريض بالخمول والهزال.
