عائلة الحمدان من العائلات العربية الشهيرة التي تتواجد في مناطق متعددة من الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، ويعود نسبها إلى القبائل العربية الأصيلة. يُعرف عن آل الحمدان أنهم ينحدرون من قبائل قوية وعريقة لها تاريخ طويل في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، حيث كان لهم دور بارز في المجتمع والقبائل منذ القدم.
ينقسم نسب الحمدان في الغالب إلى قبيلة كبيرة متفرعة عن بني هاشم أو عن قبائل شبه الجزيرة العربية القديمة، ويرتبط اسمهم بالكرم والشجاعة وحسن السمعة بين القبائل. وقد ساهم أفراد هذه العائلة في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، حيث لهم حضور ملحوظ في التجارة والأنشطة المجتمعية المختلفة.
تنتشر عائلة الحمدان في عدة مناطق سعودية مثل الرياض، القصيم، الأحساء، وحائل، كما توجد فروع لهم في الإمارات والكويت وقطر. وقد حافظوا على عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، مع الحرص على تعليم أبنائهم القيم العربية الأصيلة والتواصل الاجتماعي بين القبائل.
تتميز هذه العائلة بالاهتمام بالعلم والعمل، فالكثير من أبناء الحمدان يشغلون مناصب قيادية في مؤسسات الدولة والشركات الخاصة، كما يبرزون في المجالات الثقافية والتعليمية والاجتماعية. هذا التنوع في الحضور المجتمعي جعل منهم عائلة لها تأثير واسع في المجتمع المحلي، ويحظى أفرادها بالاحترام بين الناس.
في المجمل، عائلة الحمدان تمثل نموذجاً للانتماء القبلي الأصيل الذي يجمع بين الشجاعة والكرم والعلم والعمل، وهو ما جعلهم يحافظون على مكانتهم ومكانة اسمهم بين القبائل والأسر العربية على مر العصور. ومن خلال هذا التاريخ العريق، تظل الحمدان واحدة من العائلات التي يُشار إليها بالبنان في تاريخ المجتمع العربي الخليجي.
