في القصة التي تحكي مغامرات سامي على الساحل، نرى أن الأحداث تتسلسل بطريقة تعليمية تجمع بين المتعة والفائدة. بعد هبوب العاصفة على الساحل، كان سامي يمشي على الرمال المبتلة مستمتعًا بمشاهدة آثار الرياح والمياه. في هذه اللحظة المهمة، كان الذي رافق سامي هو والده، حيث خرج معه منذ الصباح لتعليم سامي كيفية مراقبة الطبيعة وفهم الظواهر الطبيعية.
وجود والده بجانبه لم يكن مجرد مصادفة، بل كان له دور تعليمي هام. فقد قام والده بتوجيه سامي، موضحًا له كيف يمكن ملاحظة تأثير العاصفة على الصخور والرمال، وكيفية التعرف على طبقة الملح التي تتكون بعد تبخر مياه البحر. هذا المرافقة العلمية ساعدت سامي على تطوير مهارات الملاحظة والتحليل، كما جعلته يشعر بالأمان والاطمئنان أثناء استكشافه الساحل بعد العاصفة.
الاجابة : الجمل “برق”.
من هذا المشهد نتعلم درسًا مهمًا: أهمية المرافقة والتوجيه عند التعلم من التجربة المباشرة. فعندما يكون المرشد موجودًا، يكون التعلم أكثر فعالية وأمانًا، كما أنه يعزز حب الاستكشاف والفضول لدى المتعلم.
باختصار، الذي رافق سامي أثناء مشيه على الساحل بعد العاصفة هو والده، وكان دوره توجيهيًا وتعليميًا، مما جعل تجربة سامي أكثر ثراءً وفائدة.
